أيوب الهداجي استنكرت فعاليات جمعوية، بجماعة اثنين أداي، الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم تزنيت، تنامي هجوم الرحل على الأراضي الفلاحية، وتخريب ممتلكات الساكنة، علاوة على استباحة حقوقها وبساتينها، وإلحاق الضرر بالموارد الطبيعية، خاصة أشجار الأركان، واللوز، والنباتات العطرية، والأعشاب الطبيعية.
وعبرت فعاليات المجتمع المدني، في بيان استنكاري، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، عن “آسفها من هذه الهجومات المتوالية للرعاة الرحل على المنطقة، واستهدافهم للساكنة بالحجارة، ونعثهم بأقبح النعوث، وذلك في تجاوز صارخ لكل الأعراف والقوانين الجاري بها العمل”.
وجددت الفعاليات، “استنكارها لتقاعس السلطات المحلية، في شخص خليفة القائد، لتطبيق القانون، ووضع حد للتصرفات اللامسؤولة للرعاة الرحل، باعتبار أن جماعة اثنين أداي، لم تكن فقط محطة لإقامة هؤلاء الرعاة”.كما حملوا السلطات المحلية والإقليمية، “ما آلت إليه الأوضاع”.
وأشاد البيان، بـ”المجهودات التي يقوم بها رئيس المجلس الجماعي اثنين أداي، ومراسلته لعامل إقليم تزنيت، حول ظاهرة الرعاة الرحل بتاريخ 29 مارس 2024، وذلك لجبر الضرر الذي يلحق الساكنة، وإيجاد حلول ناجعة تنهي هذه الظاهرة المستحفلة من سنة لأخرى”.
تجدر الإشارة، إلى أن الرعاة الرحل، يقبلون على الرعي بشكل كبير بالأراضي الواقعة بإقليم تزنيت. وهي الواقعة التي تتسبب في احتقان يصل إلى حد مواجهات بالحجارة، خلال السنوات الفارطة، الأمر الذي بات يؤرق ساكنة المنطقة وفلاحيها.
