أيوب الهداجي علمت “بلادنا24” من مصادر مطلعة، أن رئيسة المجلس الجماعي لتسلطانت، الواقع في النفوذ الترابي لمراكش، دعت أعضاء المجلس، لاجتماع صباح اليوم الثلاثاء، لمانقشة برنامج عمل الجماعة، بناء على مخرجات الاجتماع الذي جمعهم بوالي جهة مراكش آسفي. لكن الغريب في الأمر، أن الرئيسة تخلفت عن الحضور، رفقة ممثل مكتب الدراسات، النائل لصفقة إعداد برنامج عمل الجماعة، وهي الواقعة التي أثارت استياء أعضاء المجلس.
وأضافت ذات المصادر، أن رئيسة المجلس الجماعي المنتمية لحزب الأصالة والمعاصرة، دعت الأعضاء لاجتماع لمناقشة برنامج عمل الجماعة، لكن تخلفها عنه يطرح علامات الاستفهام، حول التوافق، ومستقبل التحالف بين الأحزاب، في أغنى جماعة بجهة مراكش آسفي.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن حالة استياء تعم أعضاء المجلس الجماعي، أعقبت غياب الرئيسة عن الاجتماع، خصوصا وأن جماعة تسلطانت، تعيش على وقع عدد من المشاكل، في غياب برنامج عمل يسطر المسار التنموي للجماعة، وتنامي ظاهرة الكلاب الضالة، وأزمة قطاع النظافة، بالإضافة إلى “البلوكاج” السياسي، بعد اصطفاف 26 عضوا ضمن المعارضة، بسبب ما أسموه “انفراد الرئيسة بالقرارات الأحادية، والتدبير العشوائي الذي تشهده الجماعة”.
وتجدر الإشارة، إلى أن رئيس المجلس الجماعي لتسلطانت، سبق أن سحبت التفويضات من ثلاثة من نوابها، بسبب مواقف لهم، يستنكرون من خلالها، الوضعية التي آلت إليها الجماعة. وهي الواقعة التي أشعلت فتيل الاحتقان بين مكونات المجلس، وتنذر بجلسات ساخنة خلال الدورات المقبلة.
