مهى فطيري استهلت القناة الأولى الترويج للفيلم التلفزي الجديد “رحلة إلى الصويرة“، الذي من المرتقب عرضه خلال ليالي شهر رمضان القادم، بمشاركة ثلة من أشهر الفنانين المغاربة على رأسهم كل من الفنان عبد الله فركوس والفنانة فضيلة بنموسى، رفقة “الكليكة” التي دائما ما كانت رفيقتها في أي فيلم يصدرونه.
وفي هذا السياق، علق الجمهور على الفيلم بـ“الاكتساح” وتكرار نفس الوجوه والتشكيلة في أفلام الفنان عبد الله فركوس، معتبرين أن اعتماده واشتغاله الدائم مع نفس الفنانين وتشكيله للثنائي إما مع بشرى أهريش أو فضيلة بنموسى، استغرق وقتا طويلا من مسيرته الفنية وبات يفقد الأعمال التميز والتشويق والفضول للكشف عن تفاصيل أي عمل.
وتابع النشطاء حديثهم عن أزمة تكرار نفس الوجوه والأبطال في غالبية أعماله، الأمر الذي بلغ حد تنبؤهم بالقصة والأحداث وأدوار الشخصيات داخل الفيلم، ومن عنوان الفيلم، قيم الجمهور الفيلم حتى قبل عرضه، حد اعتبر الكثيرون أن الفكرة متناولة من طرفه هو نفسه الذي قدمها في العديد من الأعمال، حيث قال أحد النشطاء: ” نفس الأفكار ونفس الممثلين كل سنة، مكاين حتى تغيير أو جديد“.
وبهذا، تساءل الجمهور عن سبب تكرار العمل مع نفس الوجوه، هل لأن هم فريق موحد تجمعهم علاقة لها أبعاد متعددة، ويفضلون الظهور دائما بتشكيلة ثابتة مع استقبال وجوه جديدة على حد احتياجهم، أم يجدون في هذا مصدر قوة وثنائيات فنية تاريخية، توفر عليهم في نفس الوقت المال والجهد في التنقيب عن مواهب أخرى وأحد غمار المخاطرة مع فنانين جدد.
