معاد بودينة اهتزت مدينة مكناس مرة أخرى، بعد أقل من 24 ساعة على جريمة القتل التي شهدها حي برج مولاي عمر، على وقع جريمة ثانية كان حي ابني امحمد بالمدينة ذاتها، مسرحاً لها، ليلة الثلاثاء/الأربعاء.
الواقعة القاتلة، ذهب ضحيتها شاب، يبلغ من العمر 19 سنة، ينحدر من مدينة الدار البيضاء، وحلّ ضيفاً لدى عائلته بمدينة مكناس، متأثرا هو الآخر بطعنات سكين غادرة تعرض لها على يد شاب آخر، جراء خلافات نشبت بينهما لأسباب ما زالت مجهولة.
وأفادت مصادر “بلادنا24“، بأن الهالك، الذي نقلت جثته إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس لإخضاعها للتشريح الطبي، بعدما فارق الحياة بعد وصوله للمؤسسة الصحية متأثرا بجروحه.
وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عناصر الشرطة القضائية، التي انتقلت إلى موقع الجريمة المذكورة فور إخطارها بوقوعها، تمكنت من تحديد هوية الشاب المشتبه فيه الذي لا ينحدر هو الآخر من مدينة مكناس، وتوقيفه، لافتة إلى أنه تمّ إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية للبحث معه تمهيدياً حول ظروف وملابسات اقترافه الجريمة المذكورة، قبل إحالته على الوكيل العام للملك.
