وفاة أستاذة بعد تناول “بيتزا” تفتح نقاش جودة محلات المأكولات السريعة

أثارت واقعة وفاة أستاذة تبلغ من العمر 27 عاما، نتيجة تسمم غذائي أصابها مباشرة بعد تناولها وجبة سريعة بأحد المطاعم المتواجدة وسط مدينة العيون، جدلا واسعا داخل المجتمع، وفتحت النقاش حول جودة الخدمات التي تقدمها محلات المأكولات السريعة.

وعلى الرغم من تلقيها رواجا كبيرا في مختلف دول العالم، إلا أن عدم موثوقية مصدر الوجبات السريعة، أو طرق تحضيرها، يطرح تساؤلات عدة حول مدى تأثيرها على صحة الإنسان، خصوصا بعد تزايد ظاهرة التلاعب بمذاق الطعام لتحقيق الأهداف التجارية للمحلات، وهو ما زاد من حدة النقاش والحديث عقب هذه الواقعة.

وعلى إثر هذه الحادثة التي راحت ضحيتها شابة في مقتبل العمر، كانت تعمل قيد حياتها أستاذة للتعليم الابتدائي، فيما تم نقل شقيقتها على عجل إلى المستشفى الجهوي الحسن بلمهدي قصد تلقي العلاجات الضرورية، بعدما تناولا “بيتزا”، دعا نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، السلطات إلى تشديد المراقبة على محلات المأكولات السريعة بجميع ربوع المملكة، من خلال الوقوف على جودة المواد المستخدمة في إعداد هذه الوجبات، ناهيك عن التأكد من مصدر اللحوم المستعملة، وغيرها.

وللإشارة نمت هذه الصناعة وذاع صيتها بقوة في الأراضي الأمريكية بعد الطفرة الاقتصادية عقب الحرب العالمية الثانية وانهماك جميع أفراد العائلة في العمل، لاسيما المرأة التي تخلت عن دورها التقليدي في المنزل، لتبدأ مرحلة جديدة في سوق العمل، لكن ظهرت تيارات مناقضة ومعارضة لهذا الأسلوب من الحياة الذي توغل في جميع جوانبها، مثل حركة “الطعام البطيء” التي سطع نورها في الثمانينات لتعيد القيمة الثقافية والاجتماعية إلى المأكولات التقليدية من جديد.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *