قنص أم فلسطينية أمام عيون طفلها.. وعود الاحتلال الإسرائيلي تتبدد في ضوء الواقع القاسي

تهيب آلاف المنشورات التي ألقاها الجيش الإسرائيلي على سكان غزة بالتوجه إلى مناطق آمنة لضمان سلامتهم خلال العمليات العسكرية. ومع ذلك، يثار السؤال حول مدى التزام الجيش الإسرائيلي بوعوده بتوفير مناطق آمنة للسكان الفلسطينيين في ظل استمرار القصف والعنف.

 

s

 

ونشر الصحفي سامي شحادة مقطع فيديو يكذب التعهدات الإسرائيلية بوجود مناطق آمنة، حيث أظهر الفيديو قنص امرأة أثناء خروجها من منزلها في غزة، بجانبها طفل يحمل راية بيضاء يظن أنها ستحميه ووالدته من القناصة الإسرائيليين.

وأثار المقطع ردود فعل غاضبة وصدمة على منصات التواصل، حيث تمت إعادة نشر العديد من المقاطع التي تظهر استهداف الجيش الإسرائيلي للمدنيين في غزة. فيما يشدد المدونون على أن السلطات الإسرائيلية لم تلتزم بأي من مبادئ حقوق الإنسان في غزة، بل قامت بانتهاك جميع المواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان والأطفال.

وكان الصحفي أسامة العشي بنشر فيديو يروي تفاصيل مجزرة ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بعد استهداف حافلة تقل نازحين في حي الرمال شمال شرق غزة.

فيما تعتبر إسرائيل بأفعالها أن مستقبل الفلسطينيين لا يتعدى الخيام، مما يظهر أن المدنيين الفلسطينيين قد يجدون أمانًا أكبر في جنوب غزة. في الوقت نفسه، تواصل طائراتها القصف العنيف على النازحين والمغادرين من مناطق القصف في شمال غزة.

وكشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن إرغام قوات الاحتلال المدنيين تحت تهديد السلاح والقتل على النزوح من منازلهم إلى مناطق أخرى يزعم أنها آمنة، ومع ذلك يقوم بقصفها، مما أدى إلى مجازر بحقهم أكثر من 48 مرة في محافظات القطاع.

كما تطالب الحكومة في غزة المجتمع الدولي بوقف حملة الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة. وتشدد على أن هذه الحملة ستظل عارًا على جبين الإنسانية، داعية المجتمع الدولي إلى وقف العنف غير الأخلاقي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *