عبد العالي طاشة اهتز سكان مدينة الجديدة، على وقع العثور على جثتي فتاتين، في مكانين وزمانين مختلفين، شكلتا موضوع بحث قضائي تمهيدي من قبل مصالح الدرك الملكي، والأمن الوطني، والسلطات المحلية بإقليم الجديدة.
وكشفت مصادر “بلادنا24“، أن الجثة الأولى عُثر عليها متفحمة بدوار النواصرة، على مستوى الطريق السيار، بالنفوذ الترابي لجماعة الحوزية، فيما تم العثور على الجثة الثانية، وتعود لفتاة، في منزل بحي السلام جناح البستان بمدينة الجديدة، يرجح علاقتها بالضحية الأولى.
وانتقلت مصالح عناصر الدرك الملكي بالحوزية، سرية الجديدة، إلى مسرح الجريمة، مرفوقة بعناصر التشخيص القضائي، وممثل السلطة المحلية، للقيام بالمتعين. حيث جرى معاينة جثة الضحية، ومسح محيط الجريمة، قبل نقلها صوب مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد الخامس، تبعا لتعليمات النيابة العامة المختصة، قصد تشريحها لفائدة البحث القضائي التمهيدي.
وأشارت المصادر نفسها، أن تعميق البحث في المحيط الاجتماعي للجثة الأولى، مكن المصالح الأمنية من التعرف على هويتها، كما قادهم إلى العثور على جثة فتاة ثانية مضرجة بالدماء، بأحد المنازل بحي السلام، يرجح علاقتها بالضحية الأولى، والتي تم نقلها إلى مشرحة مدينة الجديدة لاستثمار نتائج التشريح في مجريات الأبحاث المكثفة.
هذا، و أمرت النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية الجديدة، بالتنسيق الأمني بين الدرك الملكي، والأمن الوطني، لتداخل الاختصاص الترابي، بحكم العثور على الجثة المتفحمة بنفوذ الدرك الملكي، وعلى الضحية الثانية بنفوذ الأمن الوطني، بالاعتماد على إفادات محيط أقرباء الضحيتين.
إلى ذلك، لا تزال الأبحاث والتحريات الميدانية والتقنية جارية، بتنسيق تام بين عناصر الدرك الملكي والأمن الوطني بإقليم الجديدة، لفك لغز الجريمتين، وتحديد كافة الملابسات المحيطة بهما، للوصول إلى الجاني أو الجناة المفترضين.
