مريم الحمداوي خاض أحد المغاربة اليهود وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان بالرباط، تضامنا مع الفلسطينيين، جراء ما يعيشونه من قصف وتصعيد في الأحداث، وسبق لمجموعة من الهيئات المغربية الداعمة للقضية الفلسطينية، أن أطلقت فعاليات تضامنية، منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى”.
وفي هذا الإطار، وقف اليهودي يعقوب بيرل، مع ابنه، أمام البرلمان، حاملا لافتات بعبارات مناصرة للقضية الفلسطينية، من قبيل “من النهر إلى البحر سنحرر فلسطين”.
وخلال تصريح أدلى به إلى وسائل الإعلام، يقول بيرل أن “سبب وقفته يعود لكونه يريد أن يظهر أن اليهود الحقيقين، ليسوا صهاينة أو أعداء للمسلمين كما يتم الترويج له”.
ووجه يعقوب، رسالة قوية للفلسطنين مفادها التشبت بالدفاع عن أراضيهم، وإظهار للعالم بأكمله أن هناك من يمنع الصهاينة من تنفيذ مخططاتهم.
مضيفا أن “نجاح مخطط الصهاينة سيجلب العديد من المعاناة للعالم بكامله، ليس فقط للفلسطينيين وحدهم”، مشيرا أن “مقاومة الفلسطينيين للطرد وتحملهم لحيل الصهاينة، التي تمارس ضدهم هي مقاومة من أجل العالم بأسره”.
يشار إلى أن جل المدن المغربية عرفت وقفات احتجاجية متواصلة لعدة أيام، لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني ولحركة المقاومة الفلسطينية، حيث شهدت معظم الشوارع المغربية تجمعات للعديد من المواطنين، حاملين شعارات تضامنية مع المدنين في قطاع غزة.
