كمال لمريني شب حريق وصف بـ”المهول”، ليلة أمس الأحد، بسوق المتلاشيات المجاور للثانوية التأهيلية الفتح بتاوريرت، مما خلف خسائر مادية وصفت بـ”الفادحة”، وأثار استنفارا في صفوف السلطات الإقليمية.
ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن الحريق أتى على حوالي 100 محل مخصص لبيع الخشب والألومنيوم، مرجحة أن يكون قد نتج عن انفجار قنينة لغاز البوتان.
واستنفر الحريق السلطات الأمنية والإقليمية، إذ حل بعين المكان عامل إقليم تاوريرت، العربي التويجر، ورئيس الجماعة الترابية، وعدد من المسؤولين، بينما تكلفت عناصر الوقاية المدينة بإخماد الحريق.
ولم يصدر عن السلطات المحلية، إلى حدود الساعة، أي بلاغ يكشف عن سبب إندلاع الحريق ولا عن الخسائر التي خلفها.
ومن جانبه، علق سعيد حجي أحد النشطاء بمدينة تاوريرت على الحريق بالقول: “تاوريرت فيها أزيد من 180 ألف نسمة، وشب بها أزيد من 6 حرائق في السنوات القليلة الماضية، وكان من المفروض أن كل حريق يعطينا دروسا حقيقية لنستفيد منها لتعزيز اسطول الوقاية المدينة بالآليات الجديدة وسائل إخماد الحرائق”.
وأضاف في تدوينته على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “يحدث هذا كله ونحن ومنذ زمن طويل لا نتوفر سوى على شاحنة واحدة للمطافئ ولازلنا كذلك لحد الآن..!! فمتى ستتعزز مصالح الوقاية المدينة بأسطول حقيقي، وبدعم بشري ووسائل لوجيستيكية حقيقية”.
