بلادنا24 كشفت دراسة ميدانية وطنية أصدرها مجلس النواب، إلى أن 80 في المائة من المغاربة لا يشعرون بالرضى على الإدارة العمومية، عندما يتعلق الأمر “بالسرعة في أداء الخدمة”، وذلك بسبب أن هذا الأداء “بطيء ولا يتم بالوتيرة المطلوبة”.
من جهة أخرى، أعرب ما بين 70 بالمائة إلى 79 بالمائة من المغاربة عن سخطهم من الإدارة، لأنها “تتركهم ينتظرون قبل نيل خدماتها، بالإضافة إلى انعدام الشفافية في التواصل، وعدم الحرص على المساواة في التعامل وعدم إشراكهم عند اتخاذ القرار الذي يخصهم”.
وبالمقابل، أبدى نصف العدد عن عدم رضاهم في ما يخص كيفية «الاستقبال عند دخول الإدارة»، أو «احترام» المواطن داخلها.
وختاما، خلصت الدراسة إلى “أن هنالك مشكل حقيقي على صعيد الاتصال ما بين المواطن والإدارة، والكيفية التي يعامل بها عندما يباشر قضاء مصالحه بالمؤسسات العمومية”.
كما أكد ذات المصدر، أن سبب انسحاب المواطنين من الأنشطة التطوعية، وتراجع مستوى الرضى عن العمل الحكومي وصولا إلى عدم المشاركة السياسية، يعود إلى “ما يتعرضون له من عدم إنصاف واحترام، وعدم نزاهة وصدق في التعامل”.
