احتضن المركب الثقافي لمدينة تامسنا اليوم الأربعاء، حفل الانطلاقة الرسمية للعمل بـ50 قاعة سينمائية جديدة، من أصل 150 قاعة سينمائية، وذلك تحت إشراف وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، وبحضور عدد من الأسماء الفنية.
وفي كلمة له بهذه المناسبة، قال محمد مهدي بنسعيد، إن “مشروع إنشاء 150 قاعة سينمائية، من شأنه أن يخلق فرص للشباب للعودة للسينما”، مشيرا إلى عدة مدن صغرى لا تتوفر على دور سينما، وهذه المبادرة تروم إلى خلق دينامية في جميع المدن.
وأبرز بنسعيد في تصريح لـ”بلادنا24” أن “هذه المبادرة، فرصة للمنتجين والمخرجين لخلق دينامية اقتصادية جديدة، توفر إمكانيات إنتاج أفلام تاريخية بأبطال مغاربة بمستوى عال”.
وأوضح المسؤول الحكومي، أن “هذا العمل جاء بتنسيق مع قطاع الثقافة والتواصل”، مشددا أن “افتتاح القاعات السينمائية لا يعني إغلاق دور الثقافة والمسرح، بل هي خدمة ثقافية جديدة”.
في ذات السياق، لفتت الممثلة بشرى أهريش إلى أن “هذه مبادرة مهمة ليس فقط للسينما وإنما للمسرح والفنون التشكيلية، ولا يمكننا إلا أن نصفق بحرارة لهذا المشروع”.
وأشارت أهريش في تصريح لـ”بلادنا24” أن “هذه المبادرة سهر عليها أطر المركز السينمائي المغربي ووزارة الثقافة، بقيادة الوزير، الذي تحسب له هذه الخطوة للتاريخ، والتي من شأنها أن توصل الفيلم والإبداع المغربي إلى الجمهور أين ما تواجد”.
من جانبه، اعتبر الممثل ربيع القاطي أن “إنشاء قاعات سينمائية مبادرة طيبة، وعد بها الوزير منذ بداية ولايته الوزارية، وربما تحدث عن 150 قاعة، وأولى هذه القاعات ترى النور، في إطار هذا المشروع”.
وأفصح القاطي في تصريح لـ”بلادنا24” عن “رغبته في تكرار هذه المبادرة، موضحا أن القاعات السينمائية ستحتضن الفعل السينمائي والثقافي، الذي سيتيح فرصة للمشاهد المغربي، لكي يطلع على آخر الانتاجات السينمائية والفنية”.
في نفس الصدد، أبرزت الممثلة منى فتو أنه “لكي تكون صناعة سينمائية لابد أن يكون سوق، وهذا الأخير يشترط تواجد قاعات سينمائية”.
وأكدت الممثلة في تصريح لـ”بلادنا24” أن “هذه المبادرة من شأنها أن تعيد الجمهور المغربي إلى القاعات السينمائية، ليشاهد أفلام وطنية، وكذلك هي فرصة لتشجيع الخواص على الإنتاج، وهو الأمر الذي سينعكس إيجابا على المهنيين”.