274 “مقاتلا” عادوا من بؤر التوتر بسوريا والعراق من أصل 1660

خلال الندوة الصحفية التي عقدها مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، حبوب الشرقاوي، اليوم الجمعة، كشف الأخير عن أرقام تخص المغاربة العائدين من بؤر التوتر، والذين كانوا ينشطون بجماعات ”إرهابية” بسوريا والعراق.

وكشف الشرقاوي، عن عودة 274 شخصا من ”المقاتلين” للمغرب، من بينهم 141 شخصا، تمت معالجة ملفاتهم، فيما الباقي لازالت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقق في ملفاتهم.

وبخصوص عدد المغاربة المتواجدين ضمن التنظيمات الإرهابية، كشف مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، عن وجود 1660 مقاتلا، من بينهم 161 امرأة، و630 طفلا، بالإضافة إلى وجود 774 شخصا من العالقين في بؤر التوتر بسوريا والعراق.

ومن جهته، أقر بوبكر سبيك، الناطق الرسمي باسم المديرية العامة للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، بصعوبة عودة هؤلاء “المقاتلين”، والتحدي الأمني الكبير الذي تشكله عودتهم، نظرا لمشاركتهم في عمليات قتالية، وحصولهم على مراكز قيادية ضمن هذه التنظيمات.

وفي هذا الصدد، أوضح سبيك، أن تفكيك خلية “طاماريس”، أظهر خضوع بعض هؤلاء “المقاتلين” إلى تدريبات تخص الغواصات، إذ كانوا يستعدون للقيام بعمليات إرهابية تحت الماء، لضرب أهداف مرتبطة بالملاحة البحرية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *