2023.. فنانون تألقوا وآخرون أفل نجمهم

يبدو أن سنة 2023 التي لم يتبقى على خروجها إلا ساعات قليلة، كانت سنة التميز و النجاح في المسار الفني للعديد من الفنانين المغاربة الشباب.

فكعادته، حقق الفنان سعد لمجرد نجاحا كبيرا خلال السنة، متجاوزا أزماته متربعا على عرش الطوندونس المغربي بعد كل عمل أصدره خلال سنة 2023.

بدوره، الفنان حاتم عمور، استطاعت أعماله أن تحقق نسب مشاهدة عالية ورددها كل كبير وصغير، فمن ’’ماتبدلتش’’ إلى ’’باقي’’ وقوفا عند ’’هيا’’، بلون شبابي مغربي وبمواضيع متنوعة كانت السنة سنة التميز بالنسبة له.

دنيا بطمة، التي كانت السنة جد صعبة على مسارها الفني، أصدرت أعمالا غنائية بصمت على حضورها وتألقها المتميز خلال السنة، تاركة خلفها كل المشاكل الشخصية.

أما الرابور المغربي طوطو، فعاش هو الآخر نشاطا فنيا كبيرا خلال سنة 2023، وطرح أعمالا كثيرة لقيت إقبالا كبيرا.

وبحديثنا عن الراب المغربي، لايمكن أن نتجاوز النجاح الكبير للرابور المغربي “ديزي دروس”، الذي تمكن من فرض بصمته في الساحة الفنية سنة 2023، بأغنيته “مع العشران” التي جنت 66 مليون مشاهدة في ظرف 10 أشهر على طرحها على قناته الرسمية بـ”يوتيوب”.

أما يوسف أقديم المعروف بـ’’لاغتيست’’، فكانت عودته للساحة الفنية سنة 2023 جد موفقة فبفضل أغنيته الشهيرة “الزرزور”، التي حققت مشاهدات عالية على “يوتيوب”، منحته فرصة لقاء جمهوره في العديد من التظاهرات والمحافل الفنية.

ولا تقتصر القائمة على هؤلاء فقط، فالفنانة الشابة ريم فكري، هي الأخرى سطع نجمها عاليا وترددت أغانيها بشكل كبير، إلى جانبها، استطاع الفنان الشاب طه نوري، الذي أبدع في إعادة أغاني الملحون المغربي الأصيل بطريقة شبابية، استقطاب شريحة كبيرة من الجمهور المغربي خلال السنة، أما مهدي الفضيلي فضمن له مقعدا إلى جانب مقاعد الفنانين الشباب الأكثر استماعا خلال سنة 2023.

منال بنشليخة، هي الأخرى كانت 2023 سنة خير ونجاح عليها، غنت فأبدعت، وتواجد اسمها إلى جانب أسماء فنية كبيرة في العديد من المحافل الوطنية والدولية.

هؤلاء الأسماء وإلى جانب أسماء فنية أخرى، حصدوا نجاحا مهما سنة 2023، بفضل الإقبال الذي حققته إنتاجاتهم الموسيقية التي كانت وراء جنيهم ملايين المشاهدات على منصة يوتيوب، وحجزهم مراكز متقدمة في “طوندونس”، لكن مجموعة أخرى لم تكن السنة حليفتها في تحقيق ما كانت تطمح له.

المنافسة لم تكن سهلة، واختيار لون موسيقي مختلف نوعا ما لم يكن صائبا، سلمى رشيد التي تعودت على النجاح لم يحظى ألبومها الأخير “نار” بتفاعل جماهيري كبير أو اهتمام إعلامي مغربي أو عربي، ليمر مرور الكرام ويدخل دائرة النسيان.

والأكثر من ذلك، فحتى الذين استمعوا لألبوم سلمى رشيد، وجهوا انتقادات لاذعة له معتبرين أن اختيار الأغاني لم يكن موفقا.

هدى سعد، اسم من الأسماء البارزة في الساحة الفنية، بعد أن غابت لمدة ليست بالقصيرة عادت بالجديد، غير أنها لم تعد بنسب المشاهدات العالية والنجاح الكبير.

بدوره، زكرياء الغافولي الذي سطع نجمه عاليا، بفضل اختياراته الموسيقية الموفقة هذه السنة على عكس السنوات الفارطة، لم تلقى إصداراته تجاوبا كبيرا ولم تحقق أعماله المشاهدات التي سبق وأن حققتها.

فنانون كثر هم أولائك الذين لم يقف معهم الحظ خلال عام 2023، فاتي جمالي من أكثر الفنانات المثيرات للجدل خلال السنة بأعمالها الغنائية، فهي التي تلقت انتقادات لاذعة، بسبب ولوجها مجال الغناء.

أما سي مهدي الذي سطع نجمه خلال بداية 2023، لم يستطع أن يبقى محافظا على ذلك السطوع حتى نهايتها.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *