2 مليار سنتيم لـ”دعم الأنشطة الرياضية في الإعلام العمومي” دون أثر يذكر

كشفت مذكرة حول النفقات المتعلقة بالتكاليف المشتركة، الملايير التي تُضخّ في خرينة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، إلى جانب مساهمات أخرى من خلال شركات، وغيرها من الأمور التي تساهم بها الدولة للقطب العمومي.

إلا أن ما يثير الاهتمام، هو مساهمة الدولة بمليوني درهم، أي ملياري سنتيم، للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، بُغية “تسديد لفائدة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة برسم الإعانة الاستثنائية المخصصة لتمويل الاستثمار الضروري لتغطية التظاهرات الرياضية الكبرى وذلك فيما يخص الوسائل التقنية”.

ll

لكن السؤال المطروح بقوة، كيف يتم ضخ هذه الميزانية الكبيرة، بالإضافة للملايير الأخرى، وكنّا أمام فضيحة بكل المقاييس بخصوص استقبال المنتخب الوطني المغربي بعد إنجاز المونديال، وكانت تغطية لا يمكن وصفها إلا بـ”الهزيلة” والتي لا ترقى لمستوى تطلعات المغاربة.

وأظهر البث، فشل الشركة، لاسيما قناة “الرياضية”، في نقل جيد يليق بمستوى الإنجاز الذي قدّمه أبناء الركراكي في المونديال، في المقابل، أبانت المواقع الإلكترونية عن علو كعبها بنقل جيد، بالرغم من فرق الميزانية بينها وبين الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بشكل عام، وقناة “الرياضية” على وجه الخصوص.

ويشار إلى أن فضيحة الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة آنذاك، تسببت في الإساءة إلى صورة المغرب نتيجة نقل تلك المشاهد على قنوات أجنبية.

وبالإضافة إلى ذلك، أفسد النقل المباشر الرديئ على المغاربة متعة متابعة الاحتفالات، الأمر الذي اعتبر مُسيئا للمغرب.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *