بلادنا24 بعدما شهدته فرنسا احتججات وتمرد خلال الأسابيع الماضية، احتفلت يوم أمس الجمعة، بعيدها الوطني، تحت إجراءات أمنية مشددة، إذ نشرت السلطات تعزيزات أمنية كبيرة، في محاولة لاحتواء الحوادث التي عادة ما تواكب الاحتفالات بالعيد الوطني الفرنسي.
ووفق تقارير إعلامية، فقد قام حوالي 130 ألف شرطي ودركي ووحدات خاصة ومدرعة، بتغطية هذا الاحتفال، الذي يصادف 14 من يوليوز كل سنة.
وأضافت ذات المصادر، أن العرض العسكري الذي تم تقديمه في الشانزيليزيه، كان بحضور الرئيس إيمانويل ماكرون، وضيف الشرف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، انتهى عند الظهر، بعزف النشيد الوطني.
وأشارت التقارير ذاتها، أن فرنسا تحتفل هذه السنة، رفقة الهند، بالذكرى 25 لشراكتهما الاستراتيجية، التي تطمح باريس إلى تقويتها وتعزيزها، إضافة إلى تأكيد حضورها في منطقة آسيا والمحيط الهادي.
