11 ألف من الأساتذة يستفيدون من برنامج تحسين التعلمات الأساس لللتلاميذ

أفادت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه من المرتقب أن يستفيد من برنامج “المدارس الرائدة”، الذي يهدف إلى تحسين التعلمات الأساس للتلميذات وللتلاميذ بسلك التعليم الابتدائي، وذلك باعتماد طرق جديدة ومقاربات بيداغوجية فعالة، 11 ألف أستاذة وأستاذا من جميع ربوع المملكة، والذين “تطوعوا من أجل تحسين وتحقيق تحول إيجابي في ممارساتهم المهنية، وذلك بفضل تكوين إشهادي يتمحور حول الممارسة وطرق التعليم التي أثبتت نجاعتها داخل الفصول الدراسية”.

وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، توصلت “بلادنا24” بنسخة منه، أنه “خلال 8 أيام من شهر يونيو الجاري، أي ما يعادل 50 ساعة من التكوين، سيتم تمكين الأساتذة من الاستعداد لتطبيق مقاربة TaRL أي التدريس وفق المستوى المناسب، داخل الأقسام الدراسية، وذلك من خلال اعتماد التشخيص والمحاكاة، مما سيمكنهم من اكتساب المهارات العملية”.

وتابع البلاغ، أنه “خلال شهر أكتوبر المقبل سيستفيد هؤلاء الأستاذات والأساتذة من تكوين حول التعليم الفعال، والذي يعتبر وسيلة سيتم اعتمادها داخل الفصول الدراسية طيلة الموسم الدراسي، من أجل ضمان اكتساب التعلمات من طرف التلميذات والتلاميذ وتفادي تراكم التعثرات”.

وأشار المصدر ذاته، أنه “خلال هذه الدورة التكوينية المكثفة حول مقاربة TaRL، تم الاشتغال مع الأستاذات والأساتذة المتطوعين على أنشطة ذات أثر فعال لتجاوز التعثرات في اللغة العربية والرياضيات والفرنسية، وذلك من أجل تخصيص، انطلاقا من الموسم الدراسي 2024/2023، 4 أسابيع من الدعم والعلاج الدراسي لفائدة جميع التلميذات والتلاميذ بالسلك الابتدائي “بالمدارس الرائدة”، أي ما يناهز 322 ألف تلميذة وتلميذ”.

وكشفت الوزارة، أنه “وفي هذا الصدد سيستفيد كل تلميذ(ة) من 100 ساعة من الدعم التربوي المتمحور حول التعلمات الأساس: القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى توسيع نطاق هذه العملية بشكل تدريجي، وذلك بهدف دعم جميع التلميذات والتلاميذ وتحضيرهم لاكتساب جيد للمقرر الدراسي السنوي”.

وأفادت أن “هذه المبادرة ستمكن من الارتقاء بالتعلمات من جعل التعاون في قلب التفاعل بين المتعلمات والمتعلمين وأساتذتهم، حيث سيتم تشجيعهم على العمل سويا من أجل رفع حسهم الاجتماعي وتقوية حس الانضباط لديهم، وستمكن بعض الأنشطة المعتمدة على التعلم من خلال اللعب والغناء والمناولة والأنشطة الحركية من تعزيز اكتساب التعلمات الأساس للتلميذات والتلاميذ”.

وأضافت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أنه “سيتم تتبع وقياس التحسن المحقق على مستوى التعلمات، للتلميذات والتلاميذ بصفة منتظمة بواسطة التقييمات الموضوعية، من طرف نظام مراقبة داخلية، حيث سيقوم الأستاذات والأساتذة المنخرطون، بشكل منتظم، بإجراء اختبارات فردية للتلميذات والتلاميذ من أجل تحديد مستوى التقدم الذي بلغوه. علما أن هذه العملية سيتم تأطيرها ودعمها على مستوى المؤسسات التعليمية من طرف مفتشات ومفتشين تربويين”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *