أمين الري تساءل البرلماني عبد الاله الادريسي البوزيدي، في سؤاله الكتابي الموجه لوزيرة الأسرة والتضامن عواطف الحيار، عن “المعايير التي عن طريقها ستتم استفادة العجزة من المواطنات والمواطنين من مدخول “كرامة”، كما أتى في البرنامج الحكومي”.
وجاء في السؤال الكتابي، “لحماية المسنات والمسنين من تقلبات الحياة وصونا لكرامتهم، قررت الحكومة إحداث “مدخول الكرامة” الذي سيستفيد منه المغاربة رجالا ونساء البالغين من العمر 65 سنة فما فوق، والذين يعيشون ظروفا اجتماعية صعبة، ويتعلق الأمر بتحويل نقدي تدريجي يمول من طرف صندوق التماسك الاجتماعي، غايته أن يضمن لجميع المسنين دخلا حده الأدنى 1000 درهم بحلول سنة 2026″.
ويضيف السؤال، أنه “اعتبارا من الفصل الرابع لسنة 2022 سيتم تحويل مبلغ شهري قدره 400 درهم لفائدة من تزيد أعمارهم عن 65 سنة، ويتيح دعم قدرتهم الشرائية واستقلاليتهم”، مشيرا “كما صرحتم في برنامجكم الحكومي أن هذا المبلغ سيشهد زيادة تدريجية سنة 2023 ثم سنة 2024، قبل أن يصل إلى 1000 درهم سنة 2026”.
وتساءل النائب البرلماني عن الإجراءات والتدابير التي المتخذة في هذا الشأن، كما طالب التزويد بالمعايير التي عن طريقها ستتم استفادة هذه الفئة من المواطنات والمواطنين من مدخول “كرامة”.
ومازال التساؤل عن مآل هذا الوعد الحكومي الذي قدمه عزيز أخنوش، في المرحلة الانتخابية مطروحا، خاصة أمام ارتفاع الأسعار والصعوبات التي يعيشها المغاربة بشكل عام وهذه الفئة على وجه الخصوص.
كما يُطرح التساؤل عما إذا كان الأمر يتعلق فقط بوعد انتخابي في مرحلة مُعينة، أم سيتم تحقيقه فعلا، بالرغم من أن عددا من الفعاليات السياسية أكدت استحالة تحقيق الوعد، لعل أبرزهم عبد الإله ابن كيران، الذي قال في وقت سابق أنه من المستحيل أن يتحقق وعد أخنوش بتقديم ألف درهم للعجزة.
