ولد الرشيد يستعرض مسار التنمية بالعيون أمام وفد عن برلمان أمريكا الوسطى

حط وفد رفيع يضم ممثلين عن برلمان أمريكا الوسطى، الرحال بمدينة العيون، في سياق زيارة استطلاعية رسمية، يتوخى منها البرلمان الوقوف على حقيقة الوضع بالأقاليم الجنوبية للمملكة، واستكشاف التنمية التي تشهدها الصحراء.

واستقبل رئيس جماعة العيون، مولاي حمدي ولد الرشيد، مرفوقا بنواب المجلس الجماعي، اليوم الأربعاء، وفدا عن برلمان أمريكا الوسطى الذي يرأسه رئيسه أمادو گيرود أسيبيدو، ويضم أعضاء المكتب التنفيذي للبرلمان، حيث أجرى الجانبان محادثات مطولة بمقر القصر البلدي في العيون.

LAAYOUUNE

وقدم رئيس جماعة العيون، خلال المحادثات، عرضا تفصيليا حول الوضع السياسي والسوسيو اقتصادي بالجهات الجنوبية للمملكة جهة العيون مثالا، إذ أكد للحضور أن “نواب المجلس الجماعي للعيون ورئيسه ممثلون شرعيون للساكنة المحلية، بناء على الاستحقاقات الانتخابية الماضية، حيث صوتت عليهم قصد تدبير الشأن المحلي بالعيون، مشيرا أن المجلس الجماعي يعمل بمسؤولية في سبيل تنمية المدينة ورعاية شؤون الساكنة”.

وبسط مولاي حمدي ولد الرشيد، خلال ذات المباحثات، بالأرقام والمعطيات، مسار التنمية السوسيو اقتصادية بالمنطقة، والأوراش التنموية والمشاريع الكبرى بالعيون وليدة النموذج التنموي بالجهات الجنوبية للمملكة برعاية الملك محمد السادس، مؤكدا انخراط المجلس الجماعي فيها سعيا لحفظ كرامة الساكنة وصون حقوقها، مجددا التأكيد باسمه وباسم المجلس والساكنة المحلية، على التشبث بمبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لتسوية قضية الصحراء.

وفي سياق متصل، أبرز رئيس جماعة العيون، انفتاح المجلس على العالم وعلى كل الفعاليات السياسية والاقتصادية، الراغبة في زيارة الإقليم وخلق شراكات معه، يالنظر للمؤهلات التي تزخر بها المنطقة والبنية التحتية التي تتوفر عليها، بناء على مقاربة التنمية المستدامة والاستثمار في الإنسان.

ومن جانبه، أكد وفد برلمان أمريكا الوسطى خلال المحادثات، دعمه للوحدة الترابية للمملكة المغربية ومبادرة الحكم الذاتي كأساس وحيد لحل نزاع الصحراء، معربا عن إشادته بالتنمية التي تشهدها أقاليم جنوب المملكة وكبرى حواضر الصحراء مدينة العيون، مثنيا على عمل المجلس ومساعيه الحميدة في سبيل ترقية الوضع السوسيو اقتصادي بالمنطقة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *