وقفة أمام البرلمان تضامنا مع الفلسطينيين واحتفاء بـ”طوفان الأقصى”

احتشد العشرات، عشية اليوم السبت، أمام مبنى البرلمان بالرباط، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني، بعد العملية العسكرية النوعية الذي قادتها المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، تحت اسم “طوفان الأقصى”.

الوقفة التي عرفت مشاركة فعاليات حقوقية ومدنية وسياسية ونقابية من مختلف المشارب، والتي دعت إليها السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، عرفت رفع شعارات تحيي صمود الشعب الفلسطيني وحركة المقاومة، مهنئة كل الأطياف على العملية العسكرية، معتبرين أنها جاءت كرد فعل طبيعي على الجرائم المتكررة لقوات الاحتلال الإسرائيلي.

من جهة أخرى، طالب المحتجون، بوقف التطبيع الرسمي مع إسرائيل، وبإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي بالرباط، وطرد رئيسه ديفيد غوفرين.

هذا، وأعربت المملكة المغربية، اليوم السبت، عن “قلقها العميق جراء تدهور الأوضاع واندلاع الأعمال العسكرية في قطاع غزة، معبرة عن إدانتها “استهداف المدنيين من أي جهة كانت”.

وذكر بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن “المملكة المغربية، التي طالما حذرت من تداعيات الانسداد السياسي على السلام في المنطقة ومن مخاطر تزايد الاحتقان والتوتر نتيجة لذلك، تدعو إلى الوقف الفوري لجميع أعمال العنف والعودة إلى التهدئة وتفادي كل أشكال التصعيد التي من شأنها تقويض فرص السلام بالمنطقة”.

وأضافت الخارجية، أن المملكة المغربية، التي يرأس عاهلها الملك محمد السادس، لجنة القدس، تؤكد أن “نهج الحوار والمفاوضات يظل السبيل الوحيد للوصول إلى حل شامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس قرارات الشـرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين المتوافق عليه دوليا”.

واستفاق العالم، اليوم السبت، على وقع عملية نوعية للمقاومة الفلسطينية، بعدما شنت هجوما متعددا في وقت واحد على إسرائيل، من خلال اقتحام العشرات من عناصرها، السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والهجوم على مستوطنات الغلاف، ومواقع عسكرية، أسفر عن مقتل وأسر عددا كبيرا من العسكريين والمستوطنين.

من جانبه، وصف بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، في كلمة له، هذه العملية، بـ”الحرب القاسية والشريرة”، كما وصف هذا اليوم الذي هو يوم عطلة في إسرائيل، بـ”القاسي والأسود”، متوعدا حركة حماس بـ”رد قوي” سيشنه جيش الاحتلال ضد قطاع غزة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *