لقي ما لا يقل عن 13 مهاجرًا غير نظامي من جميع أنحاء داكار بالسنغال حتفهم، بعد غرق زورقهم قبالة الساحل المغربي نهاية الأسبوع الماضي، وفقا لمعلومات نقلها عمدة مدينة روفيسك القريبة من العاصمة السنغالية داكار، حيث شهد مسار الهجرة لجزر الكناري، التي تعتبر بوابة أوروبا في المحيط الأطلسي، زيادة ملحوظة في النشاط في الأسابيع الأخيرة من سواحل شمال غرب إفريقيا.
وقال العمدة السنيغالي، عمر سيسي، أن “الزورق الذي انقلب كان يحمل 63 شخصًا، وتتم حاليًا رعاية الناجين في مدينة الداخلة“، مشيرًا إلى أن الناجين الذين تم إنقاذهم أكدوا أن إجمالي عدد القتلى بلغ 18 شخصًا، فيما تعمل السلطات المحلية حالياً مع السلطات المغربية لتسهيل إعادة الناجين إلى أوطانهم.
ووفقًا لوكالة “فرانس بريس“، فإن هذه المعلومات لم تؤكد من قبل السلطات المغربية، “التي لا تتحدث بشكل عام عن نتائج غرق قوارب المهاجرين قبالة سواحلها“، حسب قولها.
وفي سياق متصل، أعلنت البحرية المغربية مؤخرًا، عن إنقاذ ما يقرب من 900 مهاجر غير نظامي، معظمهم من إفريقيا جنوب الصحراء، تم إنقاذ 400 منهم في المياه الإقليمية المغربية؛ كما أن المنظمات غير الحكومية تبلغ بانتظام عن حطام القوارب في المياه المغربية أو الإسبانية أو الدولية.
وبحسب منظمة “كاميناندو فرونتيراس” الإسبانية غير الحكومية، فإن الخسائر غير الرسمية لهذه “المآسي” وصلت إلى ما يقرب من 1000 وفاة في النصف الأول من عام 2023.