وشهد شاهد من أهلها.. صحيفة جنوب إفريقية :إشادة بتعامل قوات الأمن المغربية مع أحداث مليلية

بلادنا24 – يوسف البدري
اعتبرت صحيفة “ذا ستار” الواسعة الانتشار في حنوب إفريقيا،أن المغرب كان دوما بلدا ثانيا لمختلف المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء، إذ لم يعتبره هؤلاء المهاجرين مجرد محطة عبور، بل رأت فيه مكانا للعيش الكريم، بفضل قوانينه التي تتعاطى بشكل إيجابي مع المهاجرين، خاصة القانونيين.

وأضافت الجريدة في مقال لها بعنوان “ضغط الهجرة على المغرب هو قبل كل شيء مسؤولية إفريقية مشتركة”، أن ضغط الهجرة ليس بالأمر الجديد على المغرب، بل هو أمر تعامل معه المغرب منذ سنوات بشكل إيجابي، رغم أنه ترك يواجه هذا الملف وحيدا، وهو الملف الذي يتطلب مساهمة جميع الدول الإفريقية، على اعتبار أنها معنية بالأمر، وإن كان ما يقع ليس على ترابها.

وبخصوص الأحداث التي شهدها معبر مليلية المحتلة، كشفت الصحيفة أن عملية الاقتحام لم تكن تهدف بشكل تقليدي السياج الحديدي، والذي يفصل مدينتي الناظور ومليلية المحتلة، كما جرت العادة في عمليات الاقتحام السابقة التي شهدتها المنطقة، بل إنه موجه نحو ما يسمى مركز (باريو شينو)، والمخصص لمرور السكان المجاورين، من وإلى مدينة مليلية المحتلة، وهو المعبر الذي جرى إغلاقه سنة 2020، مع انتشار جائحة فيروس كورونا.

كما كشفت الصحيفة التي تصدر من جنوب إفريقيا، وهو البلد الذي يكن عداءا واضحا للمغرب، خاصة في قضية الصحراء المغربية، أن المقتحمين أقدموا على ممارسة أقصى درجات العنف، ونهج استراتيجية اقتحام توضح بجلاء أن الأمر لا يتعلق بمجرد عملية اقتحام عادية، بل مخطط ومدروس لها، على يد متمرسين راكموا خبرات في مناطق النزاع، مما يوحي بأن الأمر لا يتعلق بمحاولة اقتحام عادية.

وألقت الصحيفة باللوم على الجانب الجزائري، إذ اعتبرته متراخيا بشكل متعمد في مراقبة حدوده مع المغرب، مضيفة أن المقتحمين استعملوا العصي والهراوات والمناجل والحجارة والسكاكين، لمهاجمة قوات الأمن المغربية، ما أسفر عن جرح أزيد من 140 رجل أمن مغربي، مضيفة أن رجال الأمن المغربي برهنوا على حس واسع من المهنية.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *