وساطة دولية لإخراج بونغو من الغابون.. والوجهة قد تكون المغرب

قالت مصادر إعلامية، أن عددا من الأطراف السياسية والدول الإفريقية والأوروبية، دخلت على خط وساطة بين قائدي الانقلاب العسكري بالغابون، والرئيس المخلوع عمر بونغو، وذلك لأجل خروجه السلس، رفقة أفراد عائلته، صوب أحد البلدان، بعيدا عن السياسة وصراع الحكم بالغابون.

وأضافت نفس المصادر، أن علاقة الصداقة المتينة، بين عمر بونغو والملك محمد السادس، من المرجح أن تفضي إلى استقرار الرئيس الغابوني المخلوع وعائلته بالمغرب، نظرا لقيمة العلاقات بين الطرفين والتي تمتد لعقود من الزمن، وكذا تبادل الزيارات في فترات سابقة، حيث سبق للرئيس الغابوني أن قضى فترة نقاهة وعلاج بمستشفى بالرباط، فيما يزور الملك محمد السادس بين الفينة والأخرى دولة الغابون في زيارة خاصة لقضاء إجازاته، حيث يتوفر على اقامة خاصة هناك.

هذا، وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في بلاغ لها حول التطورات السياسية بالغابون، أن المملكة المغربية تتابع عن كثب تطور الوضع في الجمهورية الغابونية.

وأضاف البلاغ أن “المملكة المغربية تؤكد على أهمية الحفاظ على استقرار هذا البلد الشقيق وطمأنينة ساكنته”.

وأوضحت الوزارة أن “المغرب يثق في حكمة الأمة الغابونية، وقواها الحية ومؤسساتها الوطنية، للسير قدما نحو أفق يتيح العمل من أجل المصلحة العليا للبلد، وصون المكتسبات التي تحققت والاستجابة لتطلعات الشعب الغابوني الشقيق”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *