بلادنا24 أشرف وزير الصحة والحماية الإجتماعية، خالد آيت الطالب، مرفوقا بوالي جهة كلميم وادنون، الناجم ابهي، وبحضور منتخبي الجهة، على إعطاء إنطلاقة القافلة الطبية المتعددة التخصصات المنظمة من قِبل المديرية الجهوية للصحة والحماية الاجتماعية، وولاية كلميم واد نون، ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لأقاليم الجنوب، والجمعية المغربية الطبية للتضامن.
وتستمر القافلة الطبية لأربعة أيام طيلة الفترة مابين 16 و19 يونيو الجاري بالمركز الإستشفائي الجهوي لكلميم ومستشفى القرب في بويزكارن، ويؤطرها نحو 100 طبيب في عدة تخصصات على غرار طب الجراحة العامة، وطب العيون، وطب العظام والمفاصل، ثم طب القلب والشرايين، وطب الغدد والسكري، بالإضافة لطب الأطفال، وطب المسالك البولية، وطب أمراض الروماتيزم، علاوة على طب الأمراض الجلدية، وطب الأعصاب، وطب جراحة الدماغ،وكذا طب الأنف والأذن والحنجرة، طب الجهاز الهضمي، وطب الكلي، وطب الأمراض التنفسية، وطب الأسنان، إذ تتوخ إستفادة زهاء 8000 شخص من بإقليم كلميم.
ومن جانب آخر تحوم العديد من الشكوك حول القطاع الصحي بجهة كلميم وادنون وخدماته على ضوء المطالبات الموجهة للمديرية الجهوية للصحية من طرف الساكنة المحلية، بوجوب تجويد خدمات القطاع، والدعوات المتكررة لضرورة توفير الأجهزة الطبية اللازمة ومواجهة النقص الحاصل في الأطر الطبية عوض اللجوء إلى توجيه الحالات المرضية التي يستقبلها لمدينة أكادير.
