نادية بالمعطي بعد 24 ساعة على توليه منصب وزير الدفاع في بريطانيا، تساؤلات ومخاوف كبيرة حول غراند شابس، ومنصبه الحساس في حكومة المملكة المتحدة.
وفي هذا الصدد، تساءلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “هل يمثل شابس أفضل خيار لشغل منصب وزير الدفاع؟”، ونقلت عن مسؤولين عسكريين تحذيرهم، بأن “رئيس الوزراء، ريشي سوناك، يشدد قبضته على الحكومة، بعدما استبدل وزير الدفاع بين والاس بغراند شابس، وهو أحد حلفائه المقربين”.
ووفقا لتقارير إعلامية، فقد جاءت خطوة تعيين شابس في هذا المنصب البالغ الأهمية، مفاجئة لكثيرين في الطبقة السياسية، ومبعث استغراب هؤلاء، هو أن شابس لا يملك أي خبرة سابقة في هذا المجال.
وحسب المصادر ذاتها، فإن وزير الدفاع البريطاني، شغل العديد من المناصب الحكومية خلال مسيرته السياسية، منها 5 مناصب وزارية السنة الماضية، لكنه لا يملك أي خبرة عسكرية.
وفي أولى تصريحاته، قال شابس إنه فخور بتولي المنصب الجديد، وأنه سيواصل العمل ضد الحرب التي أعلنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ضد أوكرانيا.
ومن جهة أخرى، ليس من الواضح ماذا سيحدث لحساب الوزير على منصة “تيك توك” الصينية، مع توليه منصب أكثر حساسية من ذي قبل، حسب ما نقلته “ديلي ميل”، خاصة أن دول الغرب تتهم التطبيق بالتجسس على المستخدمين لصالح حكومة بكين.
هذا، وقد تعهد الوزير الجديد، وهو أيضا عضو في البرلمان البريطاني عن حزب المحافظين الحاكم، بالإبقاء على حسابه الموثق على “تيك توك”، حيث يتابعه نحو 15 ألف شخص، حيث سبق ووظفه للترويج لسياساته بشكل غير تقليدي يبتعد عن الرسميات.
