في اليوم الذي تبدأ فيه عملية مرحبا.. “الهجرة والصحراء” على طاولة الداخلية المغربية والإسبانية

اجتمع وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، صباح اليوم مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت ، بحضور ، مدير الهجرة ومراقبة الحدود، خالد الزروالي ومدير التعاون الدولي، محمد مفكر، بمدريد  لمعالجة قضايا الإرهاب والهجرة، ونتائج الأزمة في العلاقات بين اسبانيا والجزائر بعد التغيير الأجادي الجانب والمفاجئ في موقف الاخيرة تجاه دعم اسبانيا لمقترح المغرب لحل نزاع الصحراء.

وبحسب مصادر اسبانية، تكمن اهمية الزيارة لتزامنها مع إعادة فتح عملية Paso del Estrech0 أو ما يعرف بعملية مرحبا التي علقت بسبب الوباء ثم بسبب الأزمة في العلاقات بين اسبانيا والمغرب في عام 2021.

وبحسب المصادر، هذه العملية لا تشكل تحديا للأمن فحسب، بل إنها مهمة للبلدين بسبب الفوائد الاقتصادية الكبيرة التي ينطوي عليها مرور أكثر من ثلاثة ملايين شخص مغاربي عبر الحدود، كما لم يسمح للطاقم الإعلامي تغطية هذا اللقاء، وستظهر نتائجه بناء على بيان صحفي عقب الاجتماع.

1986158b 71c1 4d01 a766 248c783fcb0b

وأجرى وزراء الداخلية المغربية والإسبانية محادثات رفيعة شملت العلاقات الثنائية بين البلدين والسبل الكفيلة بتطويرها على ضوء خارطة العلاقات الجديدة المتفق عليها بين الجانبين بعد زيارة رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيث، للعاصمة الرباط ولقائه بالملك محمد السادس، وكذا التعبير جهارا عن دعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية كأساس واقعي لحل قضية الصحراء.

وتنسجم الزيارة مع رغبة البلدين في تعزيز وتوطيد التعاون القائم بين وزارتي الداخلية الإسبانية والمغربية، بحيث أثنى وزير الداخلية الإسبانية على التعاون الذي تبديه المملكة المغربية وعمل البلدين القوي في هذا المجال.

 

89c41aae f7d7 478a bffd 6fd7e4a136ac

وتبادل الجانبان المغربي والإسلاني خلال الإجتماع الرفيع وجهات النظر حول عملية فتح الحدود بين البلدين والتي أُعطيت إنطلاقتها بتاريخ 17 ماي الماضي من خلال إعادة فتح معبر بني انصار في مليلية ومعبر تراخال في سبتة.

وتحادث عبد الوافي لفتيت وفرناندو غراندي مارلاسكا في سياق إجتماعها لعملية العبور “مرحبا” التي إستُهلت اليوم الأربعاء في نسختها الثالثة والثلاثين بمشاركة آلالاف عناصر الأمن من البلدين.

ويؤكد الجانبان المغربي والإسباني من خلال تصريحات رسمية أن علاقات البلدين ماضية في التطور والتحسن على مستوى مختلف القطاعات، وهو ما تأكد من خلال تنسيق مواقف البلدين السياسية، وكذا في التقارب الحاصل لتدبير ملفات الهجرة والأمن.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *