بلادنا24 بلادنا24 – مريم الأحمد|
أعرب وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، مجددا، عن أسفه للأحداث التي وقعت يوم الجمعة الماضي في سياج مليلية المحتلة، والتي راح ضحيتها 23 شخصا، مؤكدا أن السلطات تعرضت لـ”هجوم عنيف” نفذه 2500 مهاجر “منظم ومزود بأسلحة خطيرة”.
وبحسب صحيفة “الكوبي”، مثل مارلاكسا بالبرلمان، اليوم الأربعاء، للرد على الأسئلة الموجهة إليه في جلسة مساءلة الحكومة، إذ وبخ النائب، الأمين العام للحزب الشعبي، خوسيه أنطونيو بيرموديز دي كاسترو، الحكومة بقوله: “الصور صادمة ويجب أن تهز الضمير، ولكن سانشيز قال إن الوضع قد جرى حله بشكل جيد”.
في حين أوضح غراندي مارلاسكا للنواب، أن بيدرو سانشيز “لم يبرر بأي حال من الأحوال أي انتهاك للحقوق الأساسية، بل أبدى تضامنه مع المهاجرين المتوفين عند محاولتهم القفز على سياج مليلية، وفقا للمصدر.
وشدد مارلاسكا مرة أخرى، أنه “لا يمكن لأي دولة أن تقبل الهجمات العنيفة على حدودها أو قواتها الأمنية، وهو موقف يتماشى مع سياسة هجرة جادة، داخل الاتحاد الأوروبي لضمان تدفقات قانونية ومنظمة، وتحارب المافيات، كل ذلك مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان”.
وأشار الوزير في إجاباته، إلى أنه “إلى حدود الآن، أصيب أكثر من 2000 حارس مدني جراء اعتداءات عنيفة على حدود سبتة ومليلية”، نافيا أي اعتداء من قبل الحرس المدني الأسباني على الأراضي المغربية.
ووصف المتحدث محاولة الاختراق بـ”الهجوم العنيف من قبل أشخاص”، وهو هجوم، على حد قوله “لم يكن مرتجلا”، ولكنه نفذ “باتفاق مسبق وبوسائل خطيرة ضد حرس الحدود”.
