بلادنا24 بلادنا24 – زاز الوالي |
أورد وزير الداخلية الإسباني، فرناندو غراندي مارلاسكا، أن الوضع الحالي “يستوجب إيلاء الأهمية اللازمة للدبلوماسية في مواجهة الأزمة مع الجزائر”.
وقال مارلاسكا، إن الدبلوماسية الإسبانية “تعمل بجدية وفي صمت من أجل تهدئة الوضع الراهن”، مشيرا أن الجزائر “جارة استراتيجية، والدبلوماسية الإسبانية تعمل كما ينبغي”.
واعتبر المسؤول الإسباني، أن العلاقات مع الجزائر “مهمة وأساسية بالنسبة لإسبانيا”، التي تربطها بها علاقات توطدت بمرور الوقت، خاصة في مجال الأمن والتعاون والتنسيق ضد الإرهاب أو الجريمة المنظمة والمافيا التي تتاجر بالبشر وتقف وراء الهجرة غير النظامية، مردفا أن نسبة الهجرة غير النظامية انخفضت هذا العام بنسبة 35 في المائة في جزر البليار وألميريا وقرطاجنة ومورسيا وأليكانتي.
وعلق وزير الداخلية الإسباني على الاجتماع الأخير بمعية وزير الداخلية المغربي، عبد الوافي لفتيت، مؤكدا أن المغرب “جار استراتيجي وموثوق به بشكل مطلق”، مضيفا أن العلاقة معه “مهمة في شتى المجالات”، لاسيما المجال الأمني وكذلك الاقتصادي والثقافي وغيرها من المجالات، خاصة بعد لقاء الملك محمد السادس ورئيس الحكومة بيدرو سانشيز في 7 أبريل الماضي.
وتابع فرناندو غراندي مارلاسكا، أن “هناك فريق عمل للفتح التدريجي للحدود سواء للناس أو للبضائع مع ضمان سلامة الجميع دائما”، مبرزا أن المزيد من اجتماعات الفرق الفنية لازالت تنعقد.
وشدد المتحدث، على أن الدليل على هذا التنسيق الجيد والفعال بين البلدين، هو بدء عملية عبور مضيق جبل طارق، التي ستستمر حتى 15 شتنبر، والتي ستحشد أكثر من 3.2 مليون شخص، وأكثر من 700ألف مركبة، وفقًا لبيانات عام 2019، وبمشاركة أكثر من 20 ألف جندي إسباني.
