وزارة الصحة تعلن انتهاء الموجة الرابعة من انتشار فيروس كورونا

بعد أسبوعين متتاليين من المستوى الأخضر الضعيف لانتشار فيروس كوفيد19، أكد معاذ المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الثلاثاء، انتهاء الموجة الثانية لأمكرون، وهي الموجة الرابعة للانتشار الجماعي الواسع للفيروس، وبهذا تبتدأ فترة بينية جديدة وهي الفترة البينية الرابعة.

وشدد معاذ المرابط، خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية المتعلقة بالحالة الوبائية لكوفيد19 في البلاد، للفترة الممتدة من 5 يوليوز الى 8 غشت الجاري، على أن هذه النتيجة الإيجابية “لا تعني النهاية الختامية ولا تعني نهاية الوباء قطعا”، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس سيستمر في مستوى طفيف، مع إبقاء الاحتمال الدائم لحدوث موجة أخرى في المستقبل البعيد نوعا ما.

وأوضح المتحدث أن المغرب عرف موجة رابعة للانتشار الجماعي الواسع لفيروس كوفيد19، ابتداء من الأسبوع الأخير من شهر ماي، واستمرت في مجملها 11 أسبوعا، ليبدأ بعدها تسجيل انخفاض على مستوى انتشار الفيروس بشكل تدريجي، حتى بلغ مستوى ضعيف خلال الأسبوعين الأخيرين، تم معه انخفاض معدل إيجابية التحاليل من 22.6 بالمائة خلال مرحلة الذروة إلى 3.2 بالمائة خلال الأسبوع الأخير، مع تسجيل مؤشر 0.83 لتوالد الحالات.

وبحسب ماصرح به المسؤول بوزاة الصحة والحماية الاجتماعية، فإن “أوميكرون” لا يزال المتحور الوحيد المنتشر ببلادنا حاليا، “مع هيمنة المتحور الفرعي BA.5 بنسبة 82.5 بالمائة، يليه بعدها BA.2 بمعدل 10.5 بالمائة، وأخيرا سجلت متحورات فرعية أخرى لأميكرون نسبة 7 بالمائة”، وفق ما أدلت به آخر التقارير الصادرة عن المختبرات المرجعية الوطنية للرصد الجينومي.

وأبرز المرابط في هذا الصدد، أنه خلال هذه الموجه الرابعة من موجات الفيروس، تم تسجيل قرابة 999 حالة مؤكدة لكوفيد الوخيم في الحالات الخطيرة والحرجة. وعلاقة بكل هذا، أكد المتحدث على أهمية التلقيح بجميع جرعاته، وقد عرف هذا الجانب من خلال تتبع الحملة الوطنية للتلقيح، التي سجل المسؤول فيها على أن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 18.3 في المائة من مجموع المواطنات والمواطنين، كما تلقى في المقابل ما يناهز 30 ألف مواطن ومواطنة الجرعة التذكيرية.

وأشار منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، أن بلادنا ستدخل فترة بينية هي الرابعة منذ بداية الجائحة، ستتميز عامة “بانتشار طفيف للفيروس لا يدعوا للقلق في هذه الآونة”، مذكرا أنه يبقى دائما، كما كانت الفترات البينية السابقة، “احتمال الإصابة بالمرض قائما في كل حين، كما أن احتمال الإصابة بكوفيد الوخيم كذلك واردا وإن كان ضعيفا”، على حد قوله.

مهى الفطيريمتدربة 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *