بلادنا24 بلادنا24
“رؤية الموت”، بهذه العبارة يمكن وصف ترانات الخليع المتوجهة لعدد من مدن المملكة، بأبواب مفتوحة بدون مراقبة تذكر من قبل المسؤولين داخل المكتب الوطني للسكك الحديدية .
فالفيديو المعروض يوثق حجم الخطر الذي قد يتعرض له زبناء المكتب الوطني للسكك الحديدية، في قطار يتجه إلى مدينة الناظور، قادما من البيضاء.
ويطرح التساؤل عن مدى احترام المكتب للزبناء وحمايتهم من الموت المحقق، وكذلك التزامهم بمراقبة أبواب القطار، أم أن أرواح الزبناء رخيصة عنهم كما رُخص روح الطفل الذي توفي قبل أيام دون أن يقدم “لونيسيف” تعزية لواليديه إلا أن مسؤولي التواصل قرروا الاعتذار للزبناء على التأخر.
هي فضيحة من بين عدد لا متناهي من الفضائح الذي يتخبط فيها المكتب الوطني للسكك الحديدية، بإدارة محمد ربيع الخليع الذي عمر لعقدين من الزمن دون قيمة تذكر ولا إضافة جديدة لـ”ترانات” التي ظلت على حالها، بل متواصلة في الرجوع للوراء مع الاحتجاجات المتواصلة من الزبناء ضد الإدارة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
