بلادنا24 محمد الزنايدي ـ بلادنا24 ـ
في الوقت الذي نجحت فيه الدبلوماسية المغربية، من كسب دعم مدريد للقضية الوطنية، ها هي جبهة البوليساريو الانفصالية، تتخبط يميناً ويساراً، من أجل الضغط على الإسبان.
ولعل آخر رقصات الديك المذبوح، وهنا الحديث عن جبهة البوليساريو الانفصالية، قرار يتعلق بـ”قطع الاتصالات مع مدريد”، وكأنها دولة قائمة بذاتها .
المراقبون للشأن الدولي، يرون في قرار الرابوني، أنه مجرد “بهلوانيات” من الجبهة الانفصالية، بدعم من قصر المرادية، وأنهم سيقابلون بـ”اللامبلاة”، من الجانب الإسباني، ولاسيما أن الأخير يعتبر عودة العلاقات مع الرباط مكسب كبير للبلدين .
ذات المصادر، تشير إلى أن الجبهة الانفصالية، لا وزن لها أمام إسبانيا، وأنها لولا دعم الجزائر من جهة وبعض الجهات، لصُنفت ضمن المنظمات الإرهابية، باستغلالها المنطقة لنشر الإرهاب والتطرف واستغلال الأطفال من جانب اخر.
المصادر نفسها، تؤكد أن الجبهة الانفصالية تعتبر نفسها دولة، إلا أنها أمام المنتظم الدولي، لا تتجاوز كيانا وجناحا تابعا لقصر المرادية.
