هيئة حقوقية تدخل على خط تعنيف طالب بالناظور.. وتحمل مسؤولية العنف الجامعي لوزارة الميراوي

بلادنا 24 – كمال لمريني

دخلت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، على خط تعرض طالب بكلية سلوان (إقليم الناظور)، ينتمي إلى فصيل العدل والإحسان، للتعنيف من قبل طلاب آخرين محسوبين على فصيل الطلبة القاعديين (الكراس)، ودعت النيابة العامة إلى تحقيق في الموضوع.

وقالت في بيان لها تتوفر “بلادنا24“، على نسخة، إن “المكتب المركزي للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، توصل بصور وفيديوهات ووثائق تؤكد تعرض الطالب فيصل الحسيني، المنحدر من مدينة زايو والذي يتابع دراسته بالكلية المتعددة التخصصات بسلوان ـ الناظور،  لاعتداء شنيع من قبل فصيل طلابي ومجهولين”.

وأضافت، أنها استقصت في الموضوع، وتبين لها أن الواقعة تتعلق بطالب يدعى فيصل الحسيني يدرس بشعبة القانون العام، بنفس الكلية، مشيرة إلى أنه تم اقتياده، حسب الرواية التي قام بتوثيقها عبر مقطع فيديو، إلى مكان معزول بجنبات الكلية، وتم تعريضه للضرب المبرح والإهانة والتهديد بالقتل، و( المحاكمة) من قبل مجموعة قال إنها تنتمي إلى فصيل طلابي وصفته ب”المعلوم”.

وعبرت عن إدانتها لما وصفته ب”العنف الجامعي بكل أشكاله وشجب استعماله من طرف أي جهة كيفما كان توجهها”، في حين عبرت عن رفضها لاستغلال الحرم الجامعي لتصفية الحسابات الأيديولوجية، وتحويل هذا الفضاء العلمي إلى مجال لصناعة الحقد والكراهية، وتفريخ المجموعات الراديكالية والتصفوية.

وحملت العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، مسؤولية عودة مثل هذه السلوكات ببعض المواقع الجامعية، إلى الوزارة الوصية التي لم تنجح لحد الآن في جعل المناخ الجامعي  متسعا للحوار والتسامح والتحصيل العلمي،  حسب لغة البيان.

ودعت النيابة العامة إلى فتح تحقيق دقيق، حول مزاعم الاختطاف والتعذيب التي أكد الطالب فيصل الحسيني تعرضه لها، وتقديم المتورطين في هذه الجريمة التي وصفتها ب”النكراء” للمحاكمة.

وأكدت على ضرورة صون الحق في الإنتماء والإختيار السياسي، مع الحرص على أن تبقى الجامعة بعيدة عن كل التجاذبات التي من شأنها أن تفسد عليها أدوارها في التربية والتكوين والتأطير الأكاديمي.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *