هيئة تطالب أخنوش بالنظر في لائحة أيام الأعياد بالإدارات العمومية

أعلنت الجمعية المغربية للبحث والتبادل الثقافي، عن “ترحيبها وتثمينها لقرار الملك محمد السادس بإقرار رأس السنة الأمازيغية عطلة وطنية رسمية”، مؤكدة أن هذا القرار “يعد مطلبا تاريخيا يندرج في إطار مطالب الحركة الأمازيغية والجمعية منذ ميثاق أكادير حول اللغة والثقافة الأمازيغيتين بتاريخ 05 غشت 1991”.

كما طالبت الجمعية، في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، رئيس الحكومة عزيز أخنوش، بـ”إعادة النظر في المرسوم المحدد للائحة أيام الأعياد المسموح فيها بالعطلة في الإدارات العمومية والمؤسسات العمومية والمصالح ذات الامتياز، بإقرار اليوم الأول من السنة الأمازيغية الموافق ليوم 14 يناير من السنة الميلادية يوم عطلة رسمية، على غرار اليوم الأول من السنة الهجرية واليوم الأول من السنة الميلادية”.

كما دعت الجمعية الحكومة والأحزاب المشكلة لها، إلى “أخذ العبرة من المبادرات الملكية والعمل على تسريع وتيرة تفعيل مختلف القطاعات الحكومية والمؤسسات الرسمية لمقتضيات القانون التنظيمي رقم 16-26 المتعلق بتحديد مراحل تفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية وكيفيات إدماجها في مجال التعليم وفي مجالات الحياة العامة ذات الأولوية، لتدارك البطء الكبير الذي يعرفه هذا الورش منذ إعتماد دستور 2011”.

وفي نفس السياق، أشارت الجمعية، إلى أن “الشعب المغربي يحتفل بشكل دائم ومستمر برأس السنة الأمازيغية، تحت مسميات مختلفة مثل “إيض يناير” “رأس السنة الفلاحية” “حكوزة”، وهو احتفال يشكل ارتباط المغاربة بأرضهم بوصفه العيد الوطني الوحيد الذي ليس له طابع سياسي أو ديني”.

هذا وناشدت الجمعية في بلاغها، “جميع الفعاليات المدنية والرسمية إلى العمل سويا من أجل إدراج طرق الاحتفال المختلفة برأس السنة الأمازيغية كتراث وموروث ثقافي عالمي غير مادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو””.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *