ادريس خرامز حرب باردة بين رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم فوزي لقجع والناخب الوطني وحيد خاليلوزيتش، سببها التصريحات الأخيرة للطرفين، فالأول قال أن المنتخب لا يقف على شخص معين بما فيهم المدرب، إضافة إلى تطرقه لموضوع عودة محتملة للثنائي حكيم زياش ونصير مزراوي، وكما نعلم فإن الثنائي لن يعودا طالما وحيد مستمر مع المنتخب.
في المقابل رد المدرب البوسني على كل هذه التصريحات لصحيفة صربية قائلا ” لا يهمني كلام فوزي لقجع”، على الرغم من أن الأخير كان من أشد المؤيدين لبقاءه مع المنتخب، خاصة قبل التأهل إلى المونديال، لكن تصريح لقجع الأخير أكد بالملموس أن هناك علاقة فتور استجدت بين الرجلين.
ونقلا عن مصادر عدة، فإنه من المرتقب إجراء اجتماع سيكون حاسما لتحديد مستقبل وحيد مع المنتخب، سيتم خلاله التدارس حول ما إذا كان مدرب الأسود سيبقى أم سيتم الاستغناء عنه. وفي لقاء تحديد المصير ستطرح أسماء جاهزة على طاولة لقجع لخلافة وحيد، وعلى رأسها بادو الزاكي والفرنسي لوران بلان ووليد الركراكي والحسين عموتة.
مؤشرات رحيل المدرب تظل قوية، لأن رئيس أعلى جهاز كروي في المغرب كان يقف أمام كل من ينتقد خاليلوزيتش متشبتا بتواجده في مونديال قطر، لكن سرعان ما تغير الكلام بين عشية وضحاها، كما أن المدرب البوسني ليست المرة الأولى التي يغادر فيها منتخبا أهله إلى منافسات كأس العالم، حدث الأمر مع كوت ديفوار في نسخة 2010 بجنوب إفريقيا، وتكرر في النسخة الماضية مع اليابان في مونديال روسيا 2018. فهل ستكون الثالثة أيضا ثابتة يا وحيد؟!.
