هل يستغل النظام الجزائري “الإسلاميين” لتأجيج الفتنة مع المغاربة؟

يبدو أن المقربين من النظام الجزائري، عسكريين كانوا أو إسلاميين، لا يُفوتون الفرص إلا وحرّفوا تصريحات المسؤولين المغاربة، من أجل الضرب في البلاد، ووحدته الترابية، والترويج لـ”الأزمة” بين الشعبين.

وفي ذات السياق، هاجم المرشح الرئاسي السابق في الجزائر، عبد القادر بن قرينة، ذو التوجه الإسلامي، عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، معتبرا أنه يدعو لـ”التصعيد بين البلدين”.

واعتبر بن قرينة، أن المغرب بعد استئنافه للعلاقات مع إسرائيل، “يمكننا أن نتوقع منه أي شيئ”، مضيفا “نتعجب من رئيس حزب يدعي أنه إسلامي مغربي يدعو للجهاد ويدعو المغاربة للتجهز للحرب التي سيخوضونها ضد الشعب الجزائري والسيادة الجزائرية والأراضي الجزائرية”.

وتابع المتحدث الإسلامي، “نريد أن نقول للشعب المغربي، عليكم أن تتجهزوا حتى تموتون أو تميتون الشعب الجزائري”.

وفي سياق ذي صلة، أكد مصدر مقرب لبنكيران، أن الأخير شاهد تصريحات بن قرينة، وعبر عن استغرابه لما قاله الفاعل السياسي الجزائري.

وتابع المصدر لـ”بلادنا24“، أن بنكيران في خطابه نادى إلى السلم، وتبنى خطاب الدولة، ورئيسها الذي ينادي للود واليد الممدودة، مضيفا أن خطابه كان واضحا في الدورة العادية للمجلس الوطني، وأكد أن المغاربة ليسوا بالأعداء للجزائريين.

وشدد المصدر ذاته، أن تصريحات بنقرينة، ليس إلا تأويلا غير موفق للأخير، في تصريحات رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران.

ويشار إلى أن الفاعل السياسي الجزائري، لطالما عبر عن دعمه لجبهة البوليساريو الانفصالية، مؤمنا بتقسيم المغرب والضرب في وحدته الترابية.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *