هل فشلت حكومة أخنوش في الترويج للسياحة الداخلية بالبلاد؟

يرتقب أن يخرج هذه الأيام، عدد من الوزراء، ومسؤولو المؤسسات العمومية الكبرى، في عطلة صيفية، يفضل الكثيرون قضاءها خارج البلاد.

وفي الوقت الذي تدعو فيه وزيرة السياحة، ومعها مختلف القطاعات الحكومية ذات الصلة، المغاربة، إلى تشجيع السياحة الداخلية، يفضل عدد من المسؤولين السفر خارج البلاد لقضاء عطلتهم.

وتعد منطقة ماربيا الساحلية الإسبانية، والجزر اليونانية، والمدن التركية، وكذلك المالديف والزنجبار، أبرز الوجهات السياحية للمسؤولين المغاربة خلال عطلة فصل الصيف.

ويعيد هذا الموضوع إلى الأذهان، الضجة التي أحدثتها فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الصيف الماضي، حينما فضلت قضاء عطلتها الصيفية، رفقة عائلتها الصغيرة، بجزر الزنجبار، في الوقت الذي كانت تدعو فيه المواطنين المغاربة، على طول السنة، إلى تشجيع السياحة الداخلية.

هذا، وتعيش العديد من المدن السياحية هذه الأيام، على وقع ارتفاع أثمنة الكراء، والمأكولات، ومواقف السيارات، إلى جانب الجشع وضعف الخدمات المقدمة، في ظل عدم تدخل الجهات المختصة، ما يخلق تذمرا كبيرا في صفوف الزوار.

وتنتشر على منصات التواصل الاجتماعي، بين الفينة والأخرى، صورا لفاتورات طعام بإحدى المطاعم، تحمل مبلغا يراه الناشطون “غير مقبول”، معتبرين أن هذا الأمر يساهم في خنق السياحة الداخلية، وبأن هذا ما يدفع الكثيرين إلى قضاء العطلة خارج البلاد وبميزانية “معقولة”.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *