هل سيغادر فعلا حزب الاستقلال حكومة أخنوش ويخلفه حزب “الوردة”

تتداول ألسنة المهتمين بالشأن السياسي، أن حزب الاستقلال، يستعد للخروج من الاتلاف الحكومي الذي يقوده، عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، بينما يستعد حزبي الاتحاد  الاشتراكي للقوات الشعبية والاتحاد الدستوري لدخول الحكومة.

ووفق ما كشفت عنه مصادر مطلعة، فإن المشاكل الداخلية التي يعيش على وقعها حزب علال الفاسي، هي من جعلت أمينه العام يفكر في مغادرة الحكومة، والتموقع في المعارضة، بفعل تراجع مردودية وزراء “الميزان”.

وحسب المصادر ذاتها، فإن الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أعطى موافقة مبدئية لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، من أجل تعويض حزب الاستقلال، كما الشأن بالنسبة لزعيم حزب الاتحاد الدستوري.

وحاولت “بلادنا 24” الاتصال بعضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عمر أحجيرة، للتأكد إن كان حزبه بصدد عقد دورة للمجلس الوطني (برلمان الحزب)، لاتخاذ قرار الخروج من الحكومة، غير أن هاتفه ظل يرن دون مجيب.

ولم يصدر إلى حدود الساعة، أي بلاغ  عن حزب “الوردة” و “الحصان” يعلنان فيه مغادرتهما للمعارضة والمشاركة في الإتلاف الحكومي، إلى جانب حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *