ادريس خرامز بلادنا 24 ـ ادريس خرامز |
سؤال يطرح العديدون خصوصا في ظل قرار إيطاليا وفرنسا وإسبانيا الانسحاب من مسابقة الفروسية، بدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط في مدينة وهران الجزائرية التي من المقرر إجراؤها في 25 من الشهر القادم.
وسبب هذا القرار من طرف البلدان المذكور سابقا، هو عدم قدرة الجزائر على توفير الإمكانيات اللوجستية والتنظيمية والصحية للخيول التي ستشارك في المسابقة، لذلك فهناك سبب وجيه لكي تحذو الجامعة الملكية للفروسية حذو من سبقوها، لكن لغاية حدود اللحظة لا يوجد أي ردة فعل بخصوص هذا الأمر.
هذا الانسحاب يرخي بظلاله على الرياضات الأخرى المندرجة في الدورة، لأن الجانب التنظيمي غير مقتصر على رياضة الفروسية فهناك مشاكل أخرى مرتبطة بالجانب على الرغم أن محافظ الدورة درواز أكد أن 12 دولة من بينها المغرب سجلت حضورها إضافة إلى أن عدد المشاركين سيتجاوز 4000 مشارك.
الإقدام على تلك الخطوة أي الانسحاب فهو سيكون بمثابة ضربة قوية للجانب الجزائري، لأن في حالة المشاركة في الدورة البعثة المغربية ستعاني الأمرين في المسائل التنظيمية التي تعتبر شيء مهم لنجاح أي تظاهرة رياضية، لذلك فأحسن قرار يمكن اتخاذه في الوقت الحالي من طرف اللجنة الأولمبية برئاسة فيصل العرايشي هو عدم المشاركة في دورة قدر لها أن تفشل قبل بدايتها.
