كمال لمريني عاد النقاش حول موضوع السماح باستيرد أضاحي العيد من المغرب إلى مدينة مليلية المحتلة، من جديد إلى الواجهة، لتمكين مغاربة مليلية، أو “مسلمي إسبانيا”، كما يجري نعتهم، من أجل إحياء شعيرة عيد الأضحى، إذ دعت اللجنة الإسلامية لمليلية، إلى إعادة الحياة إلى طبيعتها وتسهيل استيراد الأغنام.
وفي هذا السياق، طالبت اللجنة، من السلطات الإسبانية في مدينة مليلية ذات الحكم الذاتي، إلى تسهيل استيراد الأغنام من المغرب، حيث لم تعد هناك “عوائق صحية” كما في السنوات السابقة، مثل مرض الحمى القلاعية، حسب “مليلية هوي”.
وقال رئيس اللجنة، حسن العبودي، “لا نعرف ما هي المضايقات التي قد تكون هناك للقيام بذلك”، مشيرا أنه يجب أن “تنزل للعمل لخدمة المواطنين الذين يحتاجون إليها”، في إشارة إلى مجتمع مليلية المسلم الذي “يريد أداء طقوسه في مدينته”.
وأضاف أن “السبب الرئيسي لجلب الأغنام من أماكن أخرى، هو أن هذه الحيوانات تحتاج إلى رعاية لعدة أيام”، لأنها تقوم برحلة وصفها بـ”المملة للغاية”، وأن “الحيوان ليس في ظروف الراحة المناسبة”.
ودعا رئيس اللجنة الإسلامية بمليلية، السلطات، إلى السماح بنقل الأغنام عبر المعبر الحدودي لـ”باب مليلية” المحتلة، في حين أشار إلى أنه قبل أكثر من أسبوع بقليل من موعد عيد الأضحى، بدأت الاستعدادات لإجراء الصلاة الجماعية بساحة “سان لورينزو” متعددة الوظائف، كما هو الشأن بالنسبة للسنة الماضية.
ومن جانب آخر، يستعد عدد من مغاربة مليلية، إلى التوجه نحو إقليم الناظور، لقضاء عيد الأضحى رفقة أهلهم، مباشرة بعد انتهاء الموسم الدراسي لأطفالهم، وحصولهم على العطلة.
