مهى فطيري أزمة فشل الألبومات الفنية، لعنة عاشها العديد من نجوم الساحة الفنية، بتوالي السنوات، خاصة وأن العديد منهم، أعلنوا عن استيائهم من عدم تفاعل الجمهور، مع أغانيهم المتضمنة في ألبوم موحد.
وأعيد هذا السيناريو كآخر التجارب، مع الفنانة سلمى رشيد، التي لم يلقى ألبومها الأخير، “نار”، النجاح الذي كانت تتوقعه، مثل حالة طرح قائمة متنوعة من الأغاني المنفردة، وأخرى على شكل “ديو”، اجتمعت فيه بالعديد من الفنانين بمختلف أصنافهم الموسيقية.
وهكذا، يتخوف العديد من الفنانين، من تحضير الألبومات، التي تستنزف الفنان في وقته وماله الشيء الكثير، دون الحصول في الأخير على النتائج المنتظرة، وعدم تحقيقها النجاح المرهون عليه، الشيء الذي يحبس البعض في الفيديو كليبات، والإصدارات المنفردة فقط.
ولعل أحدث الألبومات الصادرة في الساحة الفنية، ألبوم الفنانة منال بنشليخة، التي عادت بعد حوالي سنة من الغياب، بإعلان تحضيرها لألبوم يضم العديد من الأغاني المنفردة، والأخرى عبارة عن “ديو” يجمعها بالعديد من نجوم الساحة الفنية، المغربية والأجنبية.
وتفاديا لاحتمالية فشل ألبومها، سعت الفنانة لطرح أغانيها في فترات متفاوتة، على شكل فيديو كليب، اشتغلت فيه بنفس الجودة التي أبانت عنها في أولى أغانيه، التي عنونتها بـ”موراك”، واستطاعت أن تبلغ أرقاما قياسية في نسب مشاهدتها، مع تداول سريع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
ولعل المميز في ألبوم منال بنشليخة، حسب تقييم العديد من متابعيها، هو اعتمادها على تصوير أغاني الألبوم على شكل فيديو كليب، الشيء الذي يزيد من نسب نجاح أغانيها، وبلوغها أرقاما قياسية.
