هل تسبّبت تصريحات بنكيران في أزمة داخل مكوّنات المعارضة؟

كشفت مصادر قيادية اتحادية، أن السبب وراء غياب فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن اللقاء الصحفي المنظم من مكونات المعارضة، يوم غد الأربعاء، هو وجود المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية.

وأضافت المصادر لـ”بلادنا24“، أنه منذ تصريحات الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، تُجاه حزب الاتحاد الاشتراكي، والكاتب الأول للأخير، انقطع التنسيق بين الفريق الاتحادي ومجموعة عبد الله بووانو.

ونقلا عن ذات المصادر، فإن الأمين العام لـ”البيجيدي”، “تجاوز كُلّ حدوده، وبالتالي يصعب التنسيق مع المجموعة النيابية لحزبه، بالرغم من وجودنا في المعارضة وفي خط تلاقي”.

في حين تُرجّح مصادر أخرى، أن السبب وراء غياب حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، عن لقاء المعارضة، يتعلق بمبدأ ينهجه عبد الرحيم شهيد منذ فترة، وهو “رجل في المعارضة ورجل تنتظر أغلبية أخنوش”، وهو الأمر الذي أبان عنه القاعدي السابق، في تصريحات سابقة في كيله للمدح للملياردير السوسي، ورئيس الحكومة.

وتشير المصادر نفسها، إلى أن بعض الاتحاديين، مازالوا يمنّون النفس، بالدخول للحكومة في أول تعديل، وبالتالي بات تجنب مُهاجمة أغلبية أخنوش بقوة، يطغى على خطابات رابع القوى السياسية في انتخابات الثامن شتنبر.

وفي هذا السياق، حاولنا ربط الاتصال برئيس الفريق الاتحادي بمجلس النواب، عبد الرحيم شهيد، أكثر من مرة، إلا أن هاتفه ظل يرُن دون إجابة.

وكان رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، وإدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي، وكذلك عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، قد وقعوا على دعوة اللقاء، في إطار اختتام الدورة التشريعية، وذلك في غياب الفريق الاتحادي، أبرز القوى المكوّنة للمعارضة البرلمانية.

بلادنا24

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *