مهى فطيري أعلن الفنان هشام بهلول عن عودته إلى عالم الشاشة الصغيرة والتمثيل بعد غياب طويل، خاصة وأنه قد سجل لحظة غياب مهمة عن الساحة الفنية بشكل عام، وحتى في عودته للظهور مجددا اختار المسرح ليعيد لحياته شغف الفن والإبداع.
لطالما تميز هشام بهلول عن غيره من نجوم الساحة الفنية المغربية، بتأدية العديد من الأدوار الجادة بإتقان ورقي كبير، فقد خلق الحدث الكبير في بداياته الفنية عندما قدم لجمهوره قائمة من أشهر الأفلام والمسلسلات رفقة العديد من مشاهير عالم الفن، نذكر على سبيل المثال دوره في فيلم “بنات رحمة”، رفقة كل من منى فتو وربيع القاطي.
وافتقد الجمهور المغربي، حضور هشام بهلول في قائمة نجوم السنوات الفارطة والمشاركين في تجسيد أدوار العديد من الأعمال الفنية المتنوعة، حيث غاب عن الأضواء ليلتفت إلى شغف آخر في حياته الفنية، وهو العمل كمدير للمسرح بمدينة الجديدة، حيث اعتبر البعض بهذا أن هشام بهلول يقبر موهبته ويتخلى عن الشاشة خاصة بعد تعرضه لحادثة سير حتمت عليه الجلوس والابتعاد لسنوات عن التمثيل.
ومن جهة أخرى، اعتبرت فئة عريضة من محبي الفنان أن تولي منصب مدير مسرح كانت خطوة جريئة من هشام بهلول لاستكشاف آفاق جديدة في مجال الفن، وفي عودته هذه أثبت للمغاربة مرة أخرى أنه لا يزال يمتلك إمكانيات فائقة في التمثيل.
وهكذا، فيعود هشام بهلول بكل قوة وحماس ليستعيد مكانته في عالم التمثيل، بمشاركته في مسلسله الجديد “إلى ضاق الحال”، من إخراج مراد الخوضي، ومشاركته أيضا في سلسلة جديدة بعنوان “الحافة”، من إخراج وتأليف محمد العسري، ستعرض أيضا عبر منصة شاهد وقناة إم بي سي.
وبشكل عام، استطاع الفنان من خلال أدواره السابقة، أن يترك بصمته الفنية الخاصة، حيث تنوعت أدواره من الأب الحنون إلى الكوميدي الساحر، ومن الشاب المضطرب إلى البطل الرومانسي، الشيء الذي مكنه من تكوين قاعدة جماهيرية واسعة.
