ادريس خرامز مع كل إنجاز يحققه للمنتخب الوطني لكرة القدم داخل القاعة خلال الفترة الأخيرة، يتردد اسم هشام الدكيك، وهو أحد صناع الإنجازات في هذه الرياضة،
وبالعودة إلى الوراء، فإن منتخب “الفوتسال” لم يكن قادرا على تحقيق أي لقب بمختلف المسابقات، لكن سنة 2016 أتت لتعلن عن بداية عهد جديد.
“الأسود” كشروا عن أنيابهم من خلال الفوز بكأس أفريقيا للمرة الأولى في تاريخهم، كاسرين بذلك هيمنة المنتخب المصري على المسابقة.
ثم بعدها فتح باب التتويجات في وجه العناصر الوطنية، حيث تكرر حصولهم على لقب أفريقيا الذي أقيم بأراضي المملكة سنة 2020، وتلتها بعد سنة مشاركة مشرفة في منافسات كأس العالم ليتوانيا، إذ غادروا المسابقة من دور الثمانية على يد المنتخب البرازيلي.
لم يكتفى أبناء الدكيك بكل هذه الإنجازات، بل أكدوا السيطرة على المستوى العربي حيث توجوا بكأس العرب في ثلاث مناسبات متتالية (2023/2022/2021)، دون نسيان أن المغرب حاز على على كأس القارات سنة 2022.
وبالطبع، يرجع كل الفضل لهذه الإنجازات والألقاب للإطار الوطني هشام الدكيك، الأخير آمن بنفسه وقدراته من أجل قيادة المنتخب الوطني للتحليق في أعلى المستويات.
وبالتأكيد لن يكتفى صاحب الـ51 عاما، بهذه الإنجازات، بل سيحاول الوصول إلى مستوى سيكون من الصعب الوصول إليه من طرف إطار مغربي في المستقبل.
