أمين الري في الوقت الذي دعا فيه رئيس الحكومة، في وقت سابق لـ”التقشف”، كان لوزيرة السياحة فاطمة عمور رأي اخر، ويتعلق الأمر بصرفها للملايين على صفحتها في الفيسبوك، وكذلك الانستغرام، من أجل منشورات لا تتجاوز “تمجيد” إنجازات عادية جدا.
ووفقا لتقرير “ميطا” الذي يكشف عن الإشهارات “السياسية”، عبر فيسبوك وكذلك انستغرام، فقد تبين أن وزيرة السياحة، فاطمة عمور، تدعم صفحتها في الفيسبوك وكذلك الانستغرام من حساب الوزارة التي تديرها.
وفي الوقت الذي يحاول فيه المسؤولين السياسيين، سواء في المغرب وكذلك عدد من دول العالم، عدم ربط صفحاتهم “الشخصية” مع حسابات الوزارات التي يديريرونها إلا أن للوزيرة عمور رأي آخر.
وتظهر الصور عدد المنشورات المدعومة سواء عبر الفيسبوك وكذلك عبر الإنستغرام، من حساب الوزارة أي من المال العام.
وفي الوقت الذي وجب على وزراء حكومة أخنوش، التقشف أو “حكان جيبهم”، الوزيرة عمور متواصلة في استغلال إدارتها لوزارة السياحة من أجل الترويج لصفحتها سواء في الفيسبوك أو الانستغرام، قد تعتمدها في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من المال العام، ومن الوزارة التي تعد للجميع معارضة وأغلبية.
فضيحة الوزيرة عمور، تأتي بعد فضيحة برنامج “فرصة”، التي كشفت بالملموس حجم فشل “المحيطين” بوزيرة السياحة، بعدما قرروا اختيار عدد من “المؤثرين” الفشلة، من أجل الترويج لبرنامج حكومي، وهو الأمر الذي أثار الكثير من الجدل في منصات التواصل الاجتماعي.
