معاد بودينة تم نقل جثمان الطفل البالغ من العمر 3 سنوات ونصف، الذي توفي يوم الأحد الماضي بعد سقوطه من الطابق الثالث لأحد الإقامات السكنية، إلى المغرب، صبيحة اليوم الأربعاء، للشروع في دفنه في مدينة المضيق، وذلك على متن سيارة عبرت حدود تراخال في سبتة المحتلة ناقلة معها الجثة إلى المغرب.
وكان الضحية المزداد بسبتة المحتلة، في إقامة “ألمينا” السكنية عند تعرضه للحادث الخطير، إذ بعد نقله إلى أقرب مستشفى في المضيق، صدر أمر بإدخاله إلى مدينة سبتة المحتلة، ثم تم في وقت لاحق تنظيم نقله بطائرة هليكوبتر إلى عيادة “بويرتا ديل مار” في مقاطعة قادش الإسبانية، الذي فارق فيها الحياة بعد عجز الأطباء عن إنقاذ حياته.
وقد كانت الإصابات الخطيرة التي عانى منها الطفل بعد تعرضه لهذا الحادث، حاسمة لإنهاء حياته، حيث من المفترض أن يتم دفنه يومه الأربعاء في مقبرة المضيق، بحضور أفراد عائلته وأقربائه.
وفي السياق عينه، فقد عجت وسائل التواصل الاجتماعي بمدينة سبتة السليبة، بالعديد من رسائل الدعم والقوة لأفراد الأسرة المكلومة، وذلك في مواجهة خبر الوفاة الذي أحدث ضجة في المدينة، وخلف موجة حزن وصدمة.
