زهير عبد الله ندد المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بخنيفرة، بعدم احترام، المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بخنيفرة، لمخرجات الاجتماع الذي عقد في وقت سابق بتاريخ 13 يناير 2023، بمقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وفي السياق ذاته، توصلت “بلادنا24” بنسخة من البلاغ الذي أصدره المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين بخنيفرة، والذي يؤكد فيه أن “المكتب الإقليمي تفاجأ بعدم احترام مضامين الاجتماع، والذي تكلل بمحضر اتفاق موقع من طرفكم كإدارة”.
وأكد المكتب الإقليمي، أنه “بعد الاطلاع على برنامج التناوب الذي تم تسطيره من طرفكم، تبين أنه لم يتم الالتزام بمخرجات الاجتماع لا شكلا ولا مضمونا، كما أن القابلات المعنيات بالأمر يرفضن بالمطلق، التلاعب باستقرارهن النفسي والاجتماعي بمثل هذه التجاوزات”.
واستغربت النقابة من “عدم التزام المندوب الإقليمي، بأي محضر تم توقيعه معكم كإدارة ونؤكد على أننا نرفض عملية التبادل المبهم الذي تم التطرق إليها في الاجتماع، بعد التأكد من أن القابلة التي من المفترض أن تعمل بأجلموس غير قادرة على العمل الفعلي هناك، وتفعيل مقرر التعيين النهائي للقابلة المعينة بالمركز الصحي أجلموس الذي ترون بأنه يعاني من خصاص مهول، يهدد سيرورة العمل بدار الولادة التابعة له، في المقابل يتم اللجوء لحلول ترقيعية، عنوانها الزبونية والمحسوبية التي تؤدي ثمنها العديد من القابلات اللاتي لا ذنب لهن في الموضوع”.
وأضاف الهيئة، أنه من الضروري “احترام الدورية المنظمة لإعادة الانتشار المؤقت من أجل المصلحة، مع إشراك المعنيات بالأمر في ذلك عبر اجتماع مباشر معهن، وبناء التعيينات المؤقتة على معايير قانونية وواقعية، باعتماد قابلة واحدة لأجلموس، لكون المركز دأب على العمل بثلاث قابلات، مع استعجالية التحرك الجدي، من أجل إيجاد حلول نهائية لمشكل الموارد البشرية بالإقليم خصوصا في صفوف القابلات”.
وناشد المكتب الإقليمي للنقابة المستقلة للممرضين، بـ”ضرورة وقف نزيف التعيينات المؤقتة، لما له من آثار سلبية على مردودية العرض الصحي بالمؤسسات الصحية من جهة، وتهديده للاستقرار الاجتماعي من جهة أخرى”.
وطالب المكتب النقابي، من المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بخنيفرة، “الانكباب على حل المشاكل بشكل جدي، وأنه بات أمرا محسوما، لأن التماطل والحلول الترقيعية لا تولد سوى مشاكل أكبر وأكثر تعقيدا، وإننا كنقابة نرحب بأي مبادرة نلمس فيها تعاملكم الجدي مع مشاكلنا وهمومنا ونرفض التعامل مع النقابة باستهتار، لأنها في الأخير تمثل صوت المئات من الممرضين ما يعني المئات من الملفات والمطالب العادلة والمشروعة”.
وختم المكتب الإقليمي، بلاغه بأن “الحوار العقيم لا يترك أمامنا أي خيار بديل غير الاحتجاج، فنحن نرحب بالحوار كلما كان مثمرا ومستعدون للاحتجاج إلى آخر رمق عندما لا يصبح الحوار خيارا قويا”، كما يطالب بأن “يتم إصلاح الأمور في أقرب وقت، ووضع حد نهائي لهذه المشاكل التي باتت العنوان العريض للإقليم، ووضع حد للزبونية والمحسوبية التي يؤدي ثمنها قابلات وموظفات أخريات”.
