بلادنا24 سكينة الصغير – متدربة |
نظم 133 مهاجرا سودانيا نجحوا في اختراق السياج الحدودي مع مليلية في وقت سابق، أمس الجمعة، وقفة وسط المدينة المحتلة للمطالبة بفتح تحقيق دولي حول الأحداث التي عرفتها المنطقة الحدودية يوم 24 يونيو الماضي، رفعوا خلالها شعارات تطالب بإنصاف الضحايا.
وشهدت إسبانيا، تنظيم احتجاجات وتجمعات في العديد من المقاطعات، شارك فيها ما لا يقل عن 250 مهاجرا، حاملين شعارات تدافع عن المهاجرين.
في مليلية نفذت الوقفة الاحتجاجية في “الساحة الاسبانية” الشهيرة. وبدت آثار الإصابات على العديد ممن شاركوا في الوقفة، حيث استعان بعضهم بالكراسي المتحركة، حاملين لافتات كتب فيها “الحدود تقتل” وأن حقوق الإنسان لم تُحترم.
العديد ممن نجوا قبل أسبوع في يوم الجمعة الأسود، أخذوا الكلمة أثناء الاحتفال، موضحين فيها أنهم ليسوا بـ”مافيا”، ومطالبين رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بالتوقف عن تسميتهم بذلك.
وأشاروا، “نحن لسنا بعصابات، المافيا الحقيقية هي التي تتلقى الأموال من الحكومة الإسبانية “، مؤكدين أنهم يتصرفون باستقلالية و بمحض إرادتهم ولا ينتمون إلى أية قوة سياسية.
وفي السياق نفسه، شهدت العاصمة الرباط مساء أمس الجمعة، وقفة احتجاجية أمام البرلمان، على خلفية أحداث مليلية.
وطالبت الجمعيات المدافعة عن حقوق الإنسان وفعاليات المجتمع المدني المساندة لحقوق المهاجرين، خلال الاحتجاج بفتح تحقيق وطني ودولي حول الأحداث الأخيرة وكذا سياسات الهجرة الممولة من طرف الاتحاد الأوروبي.
