نعمان لحلو: لا أعارض دخول “غرباء” للمجال الفني شريطة امتلاك الموهبة

نظمت مؤسسة الزاوية للفكر والتراث، مجلسها الرمضاني لهذه السنة، بحضور الفنان نعمان لحلو، وقائمة من الشخصيات البارزة في مجال الفكر والثقافة المغربية.

وحضر نعمان لحلو، هذا المجلس للحديث عن موضوع “أصول الموسيقى المغربية”، وسط أجواء روحانية تملؤها الأصالة والتقاليد المغربية وأبرز رموزها.

واستهل نعمان لحلو، حديثة في هذه الجلسة، عن الأنواع الموسيقية الستة في المغرب، التي تبدأ أولا بالفولكلور، والموسيقى العالمة، التي تتفرع لثلاثة أنواع، أولها الموسيقى الأندلسية بروافدها، والسماع، والأمداح، وبعدها نجد الموسيقى الشعبية، التي تنقسم بدورها لقسمين، الأول مدني والثاني قروي.

واسترسل في نفس السياق، للحديث، عن الموسيقى العصرية، وصولا لمدرسة الجيل، أو الغيوان، التي ظهرت في السبعينيات إبان الثورات التي كان يعيشها العالم آنذاك.

وفي تصريح خص به نعمان لحلو “بلادنا24“، أكد أنه لا يعارض فكرة دخول أشخاص غرباء لعالم الفن، ولا يملكون تكوينا، شرط امتلاكهم الموهبة، مشيرا أن الفنان الحقيقي الذي يمتلك موهبة دون تكوين أكاديمي سيحاصر حصرا في مستقبل أيامه بأزمة الإبداع، التي لن تكتمل دون دراسة وعلم.

وأعلن نعمان لحلو، عن عزمه لطرح أغنية جديدة، مساء يوم غد السبت، بعنوان “حياتنا كيف ولات”، كتب كلماتها بأنامله وهو يناجي والدته الراحلة ويحكي لها بزجل مغربي أصيل، عن تغير أحوال المغاربة، وكيف أصبحت العلاقات بين الناس افتراضية، جلها مقرونة بالهاتف.

واستمر نعمان لحلو في حديثه، بذكر مساره الفني الذي ابتداه وهو في عمر صغير، وتحدث بكلمات مليئة بالفخر والإعتزاز عن مختلف مراحل مساره الفني الذي ابتداه بأمريكا وصولا لمصر، حتى استقر في المغرب بحسمه في لونه الفني الذي سيقدمه لبلده ويكون صورته أمام جميع الثقافات الأخرى.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *