نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يلقبون مريم العيساوي بـ”المؤثرة الحقيقية”

خطفت المؤثرة ذات الشعبية الكبيرة، مريم العيساوي، الملقبة بـ”ميمي”، الأنظار هذه الفترة، بسبب مبادرة إنسانية قامت بها لفائدة سكان بعض المناطق القروية في ظل موجة البرد القارس التي يعانون منها.

وحرصت مريم على تقاسم العديد من الفيديوهات على صفحتها الرسمية بمنصة “إنستغرام”، تظهر فيها وهي تقدم المساعدات للأسر، أطفالا وشيوخا في منطقة إمليل القروية التابعة لإقليم الحوز.

وشملت هذه المساعدات مجموعة من الأغطية والأحذية والملابس الشتوية، إلى جانب المواد الغذائية التي وزعتها على ساكنة المنطقة بكميات كثيرة، خصوصا بعد التساقطات الثلجية الغزيرة التي عرفتها المنطقة.

وفي الصدد ذاته، لقيت مبادرتها إستحسان وإعجاب رواد منصات التواصل الإجتماعي، حيث اعتبرت فئة كبيرة منهم أن مريم تجسد مفهوم “التأثير الحقيقي”، مشيدين بإنسانيتها وأخلاقها العالية، عكس مجموعة من المؤثرين الذين “لم يحركوا ساكنا” في ظل هذه الأوضاع الصعبة، داعين إياهم بالإقتداء بها، حيث علقت إحدى المتابعات: “هي الوحيدة لي تستاهل لقب أحسن مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ميمي صاحبة القلب الطيب والروح الحنونة”، وقالت أخرى: “درس قاسي وضربة موجعة للمؤثرات ديال الزهو والشطيح والتفاهات وبيع منتوجات للناس بأثمنة خيالية، برافو ميمي”.

وفي المقابل، انتقد البعض الآخر تصوير هذه المبادرات، إذ كتب البعض: “الخير خاص اكون بينها وبين الله، إلا كانت باغا الناس، يساهموا معاها تنشر الخبر، أما إلا من مالها الخاص خاص متصورش للأسف باش تكون صدقة مقبولة إن شاء الله”.

في حين أعجب البعض الآخر بالفكرة، معتبرين أن الهدف منها هو اتخاذ العبرة والإقتداء بها، إضافة إلى تقاسم لحظات ومشاعر إنسانية جميلة.

ويشار إلى أن مريم العيساوي عرفت بمختلف مبادراتها التي تقوم بها من حين لآخر، وتشرف على توثيقها في مختلف منصات التواصل الاجتماعي، إذ تستغل فترة قدومها من إيطاليا إلى المغرب كل سنة، من أجل تقديم العون للمحتاجين.

بلادنا24سلمى جدود 

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *