سكينة العلمي تكاثفت جهود الفنانين الأتراك بعد الكارثة التي شهدتها بلادهم يوم أمس الإثنين، زلزال مدمر فتك بأرواح كثيرة في تركيا وسوريا، ومازال البعض منهم يصارع الموت تحت الأنقاض، منتظرا المساعدة والنجدة.
إذ حرص مغني الروك التركي، هالوك ليفنت، على جمع المساعدات للمحافظات المتضررة من الزلزال، ونشر تغريدة على منصة “تويتر”، مفادها: “إن الوضع في هاتاي سيء للغاية، ينبغي إيصال المساعدات بشكل عاجل، اسألني عن اليوم في المستقبل سأقوم بنشره ككتاب، لم أختبر مثل هذا اليوم من قبل في حياتي”، كما شكر هذا الأخير النجوم الأتراك، حيث تبرع كل واحد منهم بالسعر الذي وجده مناسبا.
مضيفا: “كيفانش تاتليتوغ كان أول من تبرع بمبلغ 200 ألف ليرة تركية واتصل بعده ميريح ديميرال الذي تبرع بمليون ليرة”.
وذكر عدة أسماء لمشاهير أتراك في مختلف المجالات شاركوا في جمع المساعدات، من قبيل “مصطفى جيجلي اذ تبرع بـ200 ألف ليرة، بعد ذلك تبرع إيمري كيلينتش بمبلغ 150 ألف ليرة، وقدّم بابارا مبلغ 2 مليون و 500 ألف ليرة، إلى جانب ميرزا أوغلو التي تبرعت بمليون ليرة، وبوراك دنيز أعطى 150 ألف ليرة، وإديس غورغلو 400 ألف ليرة، وبوراك يلماز 300 ألف ليرة، وليفنت آغان 300 ألف ليرة، وأوغور دنيشليك 500 ألف ليرة، وتيك توك تركيا 100 ألف دولار، ونيفزات آيدن 1 مليون ليرة، وغوزدي أكب مليون ليرة، وتبرع فاتح كوباران بـ100 ألف ليرة، وجليل نالككان بـ100 ألف ليرة”، وغيرهم.
يذكر أن العديد من النجوم العرب والأتراك تفاعلوا مع الزلزال وتضامنوا مع الضحايا عبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ضجت هذه الأخيرة بصور وفيديوهات مؤثرة، باعتباره من أسوأ الزلازل التي أصابت تركيا والمناطق المجاورة لها في العقود الأخيرة، مخلفا عددا كبيرا من القتلى، والجرحى، إلى جانب انهيار مئات المنازل والعمارات السكنية.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، يوم أمس الاثنين، “إن الدولة بكافة إمكانياتها تعمل على التعامل مع الكارثة”، متمنيا “أن تستطيع البلاد تجاوز الأزمة في أقرب وقت ممكن”.
