نجاة خير الله: أسرتي تبرأت مني بعد تصريحاتي الأخيرة حول التحرش

أثارت الفنانة نجاة خير الله، الجدل خلال الساعات الماضية، حيث أطلت عبر بث مباشر على صفحتها الرسمية بمنصة “انستغرام”، معلنة أن أسرتها تبرأت منها، بعد تصريحاتها الأخيرة في أحد البرامج حول تعرضها للتحرش في الوسط الفني، خاصة والدتها، التي اعتبرت هذا الخروج الإعلامي “وصمة عار” بالنسبة للعائلة.

وكشفت نجاة خير الله، أنها تمر من اكتئاب حاد طيلة الفترة الماضية، معربة: “أكملت 44 سنة، ولم أعد قادرة على النفاق أو أن أتحمل الآخرين، خاصة بعد الوعكة الصحية والشلل الذي تعرضت له خلال الفترة الماضية، إلى جانب الأدوية المهدئة التي ما زلت أستعملها”، مضيفة: “صراحة أمي سببت لي الكثير من الأذى، رغم أنني أتعامل معها معاملة طيبة وأحبها كثيرا، أريد إسعادها والاعتناء بها دوما، لأنها كافحت من أجلنا ولم تتخل عنا بعد طلاقها”.

واسترسلت الفنانة، قائلة: “لكنني لا أعرف ما السبب الذي يجعلنا نحن كاخوة، لا نتفق ولا نتفاهم، فاكتشفت أن أمي تساهم كثيرا في هذا الخلاف، لأنها لا تحاول حل سوء التفاهم الذي بيننا”.

ووجهت نجاة خير الله، اللوم لعائلتها، التي لم تساندها، ولم تقدم لها يد العون في محنتها، مشيرة إلى أنها ستعمل من اليوم فصاعدا على الإفصاح عما يخالجها من مشاعر المعاناة والألم التي تكبدتها خلال مشوارها الفني.

وقررت الفنانة، عدم الخوض والحديث في موضوع أسرتها مرة أخرى، وستضطر إلى اللجوء إلى القضاء في حالة تعرضها لمضايقات من طرف أخيها ووالدتها.

ومن جهة أخرى، تحدثت نجاة عن القضايا المرفوعة ضد المخرجين والممثلين المتحرشين، أبرزهم الفنان طارق البخاري، التي لا زالت عالقة ولم يبث في أمرها بعد، بسبب محاميتها التي تخلت عنها، مؤكدة أنها ستواصل الدفاع عن حقها لأسباب اعتبارية واسترجاع كرامتها لا لأسباب مادية.

وخلال الحديث، تذكرت نجاة وسردت بمرارة بعض تلك المضايقات، موجهة النصيحة للفنانات الصاعدات بتوخي الحيطة والحذر، “فإما الامتتثال والخضوع لنزوات المتحرشين أو فقدان فرص الشغل”.

ليتفاعل معها جمهورها عبر خاصية التعليقات، حيث انقسمت الآراء بين متفق ومعارض، فالبعض انتقذ خروجها الإعلامي ونشرها غسيل أسرتها أمام الملأ، مطالبينها بالعدول عن ذلك والاعتذار من أمها، في حين انتقذ آخرون تعامل أمها معها، فالأولى أن تساعد ابنتها في محنتها.

جدير بالذكر، أن الممثلة نجاة خير الله، فجرت قبل سنتين، خبر تعرضها للتحرش من طرف زميلها في الميدان الفني، طارق البخاري، حيث ظهرت تسرد تفاصيل الواقعة، وهي منهارة بالبكاء، بعد تسريب محادثات خاصة جمعت بينهما، لتتقدم بعد ذلك بشكاية لدى السلطات الأمنية، وتطلب مؤازرتها من طرف الجمعية المغربية لحقوق الضحايا.

تابع بلادنا 24 على Bladna24 News

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *